كان الهبوط هو الاتجاه السائد لمعظم مؤشرات البورصات العربية أمس، فبعد تسجيل مؤشر الأسهم السعودية الخسارة الخامسة على التوالي، جاء هبوط المؤشرات العربية ليشكل ضغطاً إضافياً على المتعاملين في السوق السعودية، خصوصاً مع تراجع معدلات الطلب، والتنفيذ على الأسهم في الفترة التي تسبق إعلان النتائج المالية للشركات المساهمة عن الربع الثاني من العام الحالي، وعادة ما تشهد تلك الفترة عمليات تجميع على أسهم شركات عدة للاستفادة من ارتفاع الأسعار خلال إعلان النتائج. وجل مؤشر الأسهم السعودية الخسارة الخامسة له على التوالي، نسبتها 1.01 في المئة، تعادل 65 نقطة، ليهبط المؤشر إلى دون 6400 نقطة، إلى 6377.71 نقطة، في مقابل 6442.70 نقطة أول من أمس، وكان المؤشر هبط إلى أدنى مستوى له أمس عندما بلغ 6360.66 ريال، لترتفع خسائر المؤشر في 2011 إلى 3.67 في المئة، تعادل 243 نقطة. وبالنظر إلى أداء البورصات العربية أمس، نجد تراجع مؤشرات 9 بورصات منها، بينما حالف مؤشر «البحرين» الاتجاه وصعد بنسبة طفيفة بلغت 0.04 في المئة، فيما سجل مؤشر «سوق دبي» أكبر خسارة بلغت نسبتها 1.65 في المئة، تلاه مؤشر «بورصة قطر» المتراجع 1.41 في المئة، فيما بلغت خسارة «البورصة المصرية» 0.84 في المئة. وتأثرت أسعار الأسهم سلبياً بتراجع الطلب، تهبط أسعار أسهم 86 في المئة من الأسهم المدرجة، تعادل 124 شركة من أصل 144 شركة جرى تداول أسهمها، بينما ارتفعت 16 شركة، واستقرت أسعار 4 شركات عند أسعارها نهاية الجلسة السابقة، لتهبط القيمة السوقية إلى 1.27 تريليون ريال، بخسارة قدرها 13.4 بليون ريال، نسبتها 1.05 في المئة، بينما ارتفعت القيمة المتداولة 12 في المئة، إلى 3.28 بليون ريال، وصعدت الكمية المتداولة 16 في المئة، إلى 148.8 مليون سهم. وخالف مؤشر «الأسمنت» اتجاه السوق الهابط، وصعد بنسبة طفيفة بلغت 0.34 في المئة، لترتفع مكاسبه في 2011 إلى 21.6 في المئة، بينما سجل مؤشر «الفنادق والسياحة» أكبر خسارة بلغت 3.21 في المئة، في مقابل مكاسب 0.05 أول من أمس، وفقد مؤشر «الاستثمار المتعدد» 2.03 في المئة، فيما بلغت خسارة مؤشر «البتروكيماويات» 1.44 في المئة، وفقد مؤشر «المصارف» 0.67 في المئة فقط من قيمته، وتراجع مؤشر «التأمين» بنسبة 1.74 في المئة بعد هبوط 29 شركة من أصل 31 شركة يشملها القطاع. وتصدر سهم «أمانة للتامين» الأسهم الرابحة» بزيادة نسبتها 7.06 في المئة، إلى 45.50 ريال، من تداول 3.2 مليون سهم، تلاه سهم «اللجين» المرتفع 2.01 في المئة، إلى 20.30 ريال، بينما سجل سهم «شمس» أكبر خسارة بلغت 5.98 في المئة إلى 22 ريالاً. واستحوذ سهم «سابك» على 13.2 في المئة من السيولة المتداولة تعادل 439 مليون سهم، هبط سعره خلالها 1 في المئة، إلى 100 ريالاً، فيما ارتفعت الكمية المتداولة من سهم «إعمار» 8.8 مليون سهم، رفعت سعره إلى 7.15 ريال، بنسبة ارتفاع 1.42 في المئة.