نظم مستشفى الملك عبد العزيز بالحرس الوطني بالقطاع الشرقي في الأحساء، ممثلاً بإدارة مكافحة العدوى اليوم (الخميس)، الاحتفالية السنوية لليوم العالمي لغسل اليدين. وأشار المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني بالقطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج، إلى أن مستشفى الملك عبدالعزيز عكف منذ عقد من الزمن على إقامة برامج المحافظة على غسل اليدين بالنسبة للعاملين والمراجعين والزوار، في المستشفى وذلك ضمن خطط تم تطبيقها للهدف الصحي المنشود فيه. وأفاد أن هذه الاحتفالية العالمية والموصى بها من قبل منظمة الصحة العالمية منذ أربعة أعوام، تحمل رسالة التأكيد على أهمية غسل اليدين، ليس في العمل فحسب بل حتى في الممارسات الحياتي العامة. من جهته، قال مدير إدارة مكافحة العدوى في مستشفى الملك عبد العزيز في الأحساء الدكتور أيمن الجمال "أن الاحتفالية شملت عدة فعاليات ومحاضرات علمية تحدثت عن الأدلة العلمية لغسل اليدين". وأوضح أنه تم الكشف عن التقرير السنوي للإدارة، حول إحصائية أكثر الأقسام تطبيقا لغسل اليدين في المستشفى، إذ تم اختيار جناح 7 ، وأطباء الرعاية المركزة للأطفال، وقسم الرعاية التنفسية، مشيراً إلى أن هذا التقييم يتم بمتابعة وملاحظة العاملين أثناء معاينة المرضى، ومن خلال ورقة ملاحظات وتقييم والتأكد من استيفاء الخمس خطوات يتم التقييم. وذكر الجمال أنه يوجد تقارير شهرية وسنوية لمتابعة العاملين في المستشفى وعلى ضوئها يتم كتابة التوصيات ورفعها للإدارة العليا، مضيفاً أن الهدف الرئيس من إقامة مثل هذه الأنشطة والفعاليات التأكيد على أن غسل اليدين من الضروريات الرئيسة.