تلقى مراجعو مستشفى الولادة والأطفال في الدمام، تدريباً على غسل الأيدي، وطرق العزل، وانتقال الأمراض، ضمن فعاليات ومعرض الاحتفال ب «اليوم العالمي لغسيل الأيدي»، الذي نظمه قسم مكافحة العدوى في المستشفى. وتتزامن هذه الفعاليات، مع ظهور فايروس «كورونا»، في أحد مستشفيات محافظة الأحساء، الذي أصاب 13 شخصاً، توفي منهم سبعة أشخاص. وشدد المدير العام للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية الدكتور صالح الصالحي، على أهمية «التقيد في التعليمات والآليات العلمية والطبية الصحيحة المعمول بها لمكافحة عدوى المستشفيات»، داعياً إلى تنظيم مثل هذه الفعاليات، التي تساهم في «نشر الوعي لدى المواطن والعاملين في المستشفيات». وقال مدير المستشفى الدكتور صالح السلوك: «إن هذا الاحتفال، الذي استمر لمدة ثلاثة أيام، أقيم بالتزامن مع استعداد المستشفى لزيارة اللجنة الدولية لاعتماد المنشآت الصحية، منتصف شهر رجب الجاري». وأضاف أن «الفعاليات تضمنت التعريف بعدوى المستشفيات وأنواعها، ومسبباتها، وطرق الوقاية منها، وبرنامجاً عملياً مرافقاً لها». وذكر أن «زوار المعرض تلقوا تدريباً على غسل الأيدي وطرق العزل وانتقال الأمراض، والتهابات القساطر الوريدية. كما تم استعراض آخر المستجدات في هذا المجال، بمشاركة طاقم المستشفى، من أطباء وممرضين وإداريين وعاملين». بدوره، قال رئيس قسم مكافحة العدوى في المستشفى الدكتور حاتم آل هاني: «قمنا بالتعريف بكيفية غسيل الأيدي، بمشاركة فعالة من حملة «ماما احميني»، للوقاية من الفيروس التنفسي المخلوي». وذكر أنه تم «التأكيد على أهمية التوعية بضرورة غسيل الأيدي، للحد من انتشار العدوى، وبخاصة للأطفال الخدج، وأطفال أمراض القلب الخلقية، وأطفال أمراض الرئة المزمنة. كما تم التعرف على سلسلة العدوى، وكيفية الوقاية منها، والعزل وأنواعه والاحتياطات الوقائية، والالتهاب الرئوي الناتج عن الجهاز التنفسي الصناعي، والعدوى الناتجة عن الخط الدموي المركزي، والتهاب الجروح، والتعريف ببرنامج صحة العاملين في المستشفى، وأنواع النفايات الطبية، وكيفية التعامل معها، ونظافة البيئة. كما وزعت خلال الفعاليات النشرات التوعوية، وأدوية غسيل الأيدي، وأدوات الشرح والأفلام والملصقات والتجربة العملية والتفاعلية.