تفاعل قسم الطب الوقائي ومكافحة العدوى في مستشفى الإمام عبدالرحمن آل فيصل للحرس الوطني بالدمام مع التعليمات الأخيرة الصادرة من منظمة الصحة العالمية بشأن نظافة اليدين، حيث أقام المستشفى أمس يوما توعويا لنظافة اليدين واستهدف الموظفين والمراجعين، نقل من خلاله متخصصون في مكافحة العدوى المعلومات الضرورية لأهمية نظافة اليدين على الدوام. وقال المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني في القطاع الشرقي الدكتور أحمد عبدالرحمن العرفج أن "هذا البرنامج يأتي نظراً لما يمثله موضوع غسل اليدين من أهمية خاصة في البرامج والممارسة الصحية، لننقل بذلك جميع التعليمات التي وضعتها منظمة الصحية العالمية". وأشار إلى أن أهداف اليوم التوعوي تتمثل في التذكير بأضرار العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية، والتثقيف والتدريب أثناء الخدمة فيما يتعلق باتباع الممارسات المأمونة لحماية كل من المرضى والممارسين الصحيين والزائرين"، مضيفاً إلى إن هدفهم أيضاً حمل الموظفين على التعهد بإعطاء الأولوية لموضوع الحد من الإصابة بالعدوى المرتبطة بالرعاية الصحية، من طريق اتباعهم لإرشادات الطب الوقائي ومكافحة العدوى، والتشجيع أيضاً على تنظيف اليدين بالطرق الصحيحة. ولفت الدكتور العرفج إلى أن مستشفيات الحرس الوطني تحرص وبشدة على نظافة مرفقاتها وأيضاً موظفيها، من خلال توفير وسائل النظافة والتشديد على اتباعها حرصاً منا على الحد من انتشار الجراثيم والأوساخ والعدوى، مؤكدا في ذات السياق على أن المصادر الخارجية تعد الأكثر شيوعاً في التسبب في العدوى وتصل إلى المريض من طريق مرضى آخرين، لذا عملت الشؤون الصحية في الحرس الوطني من خلال برامجها المختلفة على توعية المرضى والزائرين والعاملين في القطاع الصحي حول خطر هذه العدوى وطرق مكافحتها.