نانسي (فرنسا) - أ ف ب - أزهرت شجرة نخيل من نوع نادر جداً، في حديقة النبات في نانسي، ما يشكل سابقة أوروبية. وكانت شجرة واحدة من هذا النوع أعطت ثماراً قبل 30 سنة. واكتشف هذا النوع من أشجار النخيل، المعروف باسم «بريتكارديوبسيس جانيني»، في جنوب كاليدونيا الجديدة قرابة العام 1890 قرب أحد السجون. وأوضح مارك ريمي، المسؤول في حديقة نانسي، إن «السجناء كانوا يستخدمون هذه الأشجار كغذاء، ما أدى إلى خطر انقراضها». واكتُشفت إحدى هذه الأشجار في العام 1980 في كاليدونيا الجديدة أيضاً. ويتميز هذا النوع النادر جداً من الأشجار بأوراق راحية ممددة وليست ريشية. وأخذت بذور عثر عليها على جذع الشجرة، وأرسلت بالعشرات إلى مناطق مختلفة من العالم. وأنبتت البذور التي أرسلت إلى حديقة النبات في نانسي شجرة في بيت زجاجي. وأوضح ريمي إنها «بدأت تنمو ببطء، ثم تسارع نموها في العام 2006، حتى تضاعف حجمها في غضون خمس سنوات». ومنذ أيام بدأت الشجرة تزهر، وهو حدث استثنائي، لم يكن مأمولاً أبداً، وفريد من نوعه في أوروبا. وقال ريمي: «الأزهار ستعطي ثماراً، وهذه الثمار إن أينعت ستسمح بالحصول على بذور جديدة». وفي حال جرت الأمور على ما يرام فإن الثمار ستصبح يانعة في غضون 16 شهراً.