طرابلس - أ ب - أعلن ناطق باسم الحكومة الليبية أن أربعة صحافيين معتقلين منذ مطلع نيسان (أبريل) الماضي أكملوا جلسة استماع إدارية وسيتم الإفراج عنهم خلال ساعات (مساء الثلثاء أو اليوم الأربعاء). وقال الناطق موسى إبراهيم لوكالة أسوشيتد برس إن الأربعة مثلوا أمام قاض في محكمة إدارية وسيتم الإفراج عنهم قريباً. وقال إبراهيم إن الأربعة المفرج عنهم هم جيمس فولي الذي كان يغطّي تطورات ليبيا لوكالة «غلوبال بوست» (مقرها بوسطن)، وكلير مورغانا غيليس، وهي صحافية حرة كانت تكتب ل «ذي أتلانتيك» و «يو أس أي توداي»، ومانو برابو وهو صحافي إسباني تم توقيفه مع فولي وغيليس في 5 نيسان قرب مدينة البريقة. ولم يكن واضحاً من هو الصحافي الرابع. والمصوّر الصحافي أنتون هاميرل الذي يحمل الجنسيتين الجنوب أفريقية والنمسوية اختفى في الفترة ذاتها التي تم فيها توقيف الثلاثة الآخرين. وأوضح إبراهيم إن الصحافيين الأربعة أعيدوا إلى الاعتقال بعد جلسة المحكمة التي استمعت إلى اتهامات بأنهم دخلوا البلاد بطريقة غير شرعية، موحياً بأنهم لم يتقدموا للحصول على تأشيرة دخول قبل وصولهم إلى ليبيا. وأوضح أنه تتم إجراءات ترحيلهم، لكنه لا يعرف هل سيطلب منهم دفع غرامة قبل المغادرة. وقال: «سيعودون إلى بلادهم اليوم أو غداً على أبعد تقدير ... بعد المحاكمة تمت إعادتهم إلى الأمن الخارجي ... أي أنهم موقوفون بطريقة ما».