ذكرت مجلة «ذي أتلانتك» الأمريكية أن القوات الموالية للعقيد الليبي معمر القذافي اعتقلت مراسلها وثلاثة صحفيين آخرين، بينما قالت منظمة (مراسلون بلا حدود) إن 26 صحفياً أجنبياً طُردوا من طرابلس. وقالت المجلة إن الأمريكية كليري مورغانا جيليس مراسلة موقع ذي أتلانتيك. كوم في ليبيا ومواطنها جيمس فولاي الذي يعمل لحساب موقع غولبالبوست. كوم والمصورَيْن الإسباني مانيو برابو والجنوب إفريقي انتون هاميرل اعتُقلوا الثلاثاء قرب البريقة (شرق). وفي مقال على موقعها الإلكتروني قالت ذي أتلانتيك إن ثواراً ليبيين رأوا جنود القذافي يعتقلون الصحفيين الأربعة ويفرجون عن السائق ويدمرون سيارتهم بقذيفة مضاة للدروع (آر بي جي). من جانب آخر أعلنت صحيفة كوسمولسكايا برافدا في بيان أمس الجمعة على موقعها الإلكتروني أن اثنين من صحفييها محتجزان لدى الثوار الليبيين. وقال البيان «إن مراسلي الصحيفة ديمتري ستيشين وألكسندر كوتس اللذين يعملان حالياً في ليبيا خُطفا في الثامن من نيسان/ إبريل قرب مدينة أجدابيا». وأضافت بأنهما نجحا في الإبلاغ عبر الأقمار الصناعية بأنهما أُسرا من قِبل ممثلين للمعارضة».