أعلن المجلس البلدي لمدينة مصراتة الليبية في بيان أمس (السبت) فتحه تحقيقا في الأخبار المتداولة حول ضبط السلطات اليوناينة سفية على متنها مواد متفجرة أقلعت من ميناء تركي، قاصدة ميناء مصراتة. وقال في بيان إن المعلومات تشير إلى أن السفينة «أندروميدا» كانت متجهة إلى جيبوتي، لكنها غيرت وجهتها إلى مصراتة، مضيفاً أن «جهات تعكف على إجراء تحقيق مع وكيل السفينة لبيان ملابسات محتوى الشحنة والجهة المرسلة إليها وسبب تغيير المسار». ولفت إلى أن «ميناء المنطقة الحرة في مصراتة لم يُحط علما من قبطان السفينة بأي بيانات في شأن ما تحمله السفينة، ولم يستلم سوى إشعار بموعد الوصول»، داعياً إلى التواصل مع تركيا واليونان في التحقيقات التي تُجرى بخصوص السفينة لكشف ملابسات الواقعة. وكانت السفارة التركية لدى طرابلس قالت في بيان إن التصريح الصادر للسفينة «يتعلق بنقل بضائع من تركيا إلى إثيوبيا»، لافتة إلى أنها ترفع علم تنزانيا. وكانت السلطات التركية أعلنت فتح أنقرة تحقيقاً استناداً إلى أنباء تناقلتها وسائل إعلام ليبية ويونانية، بشأن ضبط فرق خفر السواحل اليونانية قبالة سواحل جزيرة كريت، سفينة شحن محملة مواد يمكن استخدامها في تصنيع متفجرات، شحنتها من مينائي مرسين واسكندورن جنوبتركيا.