أعلنت وزارة الخارجية التركية أنها أجرت تحقيقا حول ملابسات عبور سفينة قادمة من سوريا تحمل علم ليبيريا، توقفت في ميناء مرسين فى جنوب تركيا قبل يومين، وادعت البحرية الإسرائيلية أنها كانت تحمل أسلحة لحركة حماس الفلسطينية في غزة، وتبين عدم وجود علاقة لتركيا بالسفينة. وذكر بيان للخارجية التركية أن سفينة الشحن المحتجزة من قبل الكوماندوز الإسرائيلي كانت قد انطلقت من ميناء مرسين قبل يومين باتجاه ميناء الإسكندرية في مصر ومنه إلى غزة، وأن الحمولة الموجودة على ظهرها لا علاقة لتركيا بها، حيث توقفت السفينة في ميناء مرسين لتحميل 200 حاوية، ولم تفرغ أي شيء من حمولتها السابقة، وبالتالي لم يتم تفتيشها في مرسين بحسب القواعد المعمول بها في هذا الشأن . وأشار البيان إلى أن أجهزة الأمن التركية المعنية بالأمر أجرت من جانبها تحقيقا شاملا أكد عدم وجود علاقة لتركيا بالسفينة أو شحنتها. وكانت البحرية الإسرائيلية أوقفت سفينة الشحن، التي كانت انطلقت من ميناء اللاذقية السوري إلى مرسين، على مسافة 320 كيلومترا قبالة السواحل الإسرائيلية بالبحر وأعلنت أن السفينة محملة بأطنان من الأسلحة والمتفجرات التي كانت متجهة إلى غزة وأكدت في الوقت نفسه عدم وجود علاقة لتركيا بها.