في مواكبةٍ للقرارات الملكية، ومباركةً لتوجّه المملكة في دعم المواطنين لمواجهة غلاء المعيشة، في ظل القرارات الاقتصادية الضرورية التي اتخذتها المملكة لإصلاح الاقتصاد؛ أعلن الناقل الوطني السعودي «طيران ناس»، صرف مبلغ ألف ريال شهرياً، مدة عام، لجميع الموظفين السعوديين أصحاب الدخل المتوسط وما دون، في «طيران ناس». ويؤكد «طيران ناس» من خلال هذه المبادرة قيامه بدوره الوطني في تنمية الاقتصاد المحلي، ووقوفه مع القرارات الملكية والإجراءات الإصلاحية للتنمية الاقتصادية. كما يوضّح «طيران ناس» من خلال هذه المبادرة مواصلة وقوفه الدائم مع المواطن السعودي، من خلال مبادراته المستدامة في تدريب وتوظيف المواطنين السعوديين، والقيام بدوره بصفته رائداً للطيران الاقتصادي في الشرق الأوسط. وعن مواكبة «طيران ناس» القرارات الملكية، تحدّث الرئيس التنفيذي لطيران ناس بندر المهنا قائلاً: «إننا في طيران ناس نسعى دوماً إلى كل ما من شأنه دعم قرارات حكومتنا الرشيدة، والإسهام بكل ما نستطيع لتحقق نتائجها المرجوّة، ولنقوم بدورنا الوطني في تنمية اقتصاد المملكة، بالتوازي مع الوقوف مع المواطنين السعوديين، ليكون الجميع داعماً للقرارات ومسهماً في خططها للتنمية والإصلاحات الاقتصادية. ونحن في طيران ناس، بمثابة أسرة واحدة، قررنا أن يكون جميع السعوديين مستعدين لمواجهة التغييرات مهما كانت تأثيراتها المرحلية». ويبلغ عمر شركة «طيران ناس» عشر سنوات، استطاعت خلالها أن تتصدر قائمة أفضل شركات الطيران الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط، إذ حققت «طيران ناس» المركز الأول على مدار السنوات الثلاث الماضية، منذ تأسيسها عام 2007 بوصفها جزءاً من شركة ناس القابضة، لقبت بأولى شركات الطيران الاقتصادي في السعودية، بعد فوزها في المنافسة على تصريح لتشغيل الرحلات الجوية المجدولة داخل السعودية، كان انطلاق طيران ناس من مدينة الرياض، التي تعد المقر الرئيس للشركة، كما تتحذ من مطار الملك خالد الدولي ومطار الملك عبدالعزيز الدولي مركزين لعملياتها. ويبلغ عدد الطائرات في أسطول طيران ناس 28 طائرة، جميعها من طراز «إيرباص 320»، وأقلعت أولى رحلاتها التجارية في ال17 من شباط (فبراير) عام 2007، كما عمل طيران ناس على تطوير أسطوله بأحداث الطائرات، ففي كانون الثاني (يناير) 2016 أعلن طيران ناس توقيعه اتفاقاً مع شركة «إيرباص» الفرنسية لشراء 120 طائرة من طراز A320neo، بقيمة إجمالية تتجاوز ال32.2 بليون ريال (8.6 بليون دولار)، إذ جرى الاتفاق على شراء 80 طائرة جرت جدولة تسلّمها بدءاً من 2018 حتى 2026، مع أحقية شراء 40 طائرة إضافية في المستقبل. ويأتي تطوير طيران ناس أسطولها من الطائرات بهدف تقديم أفضل الخدمات لمسافريها. ومنذ انطلاق «طيران ناس» في ال17 من فبراير 2007 عملت على تقديم خدماتها لأكثر من 40 مليون راكب، تم نقلهم بنجاح من المطارات المحورية في الرياضوجدة والدمام وأبها. إذ تقدم طيران ناس خدماتها ل17 وجهة داخل السعودية، و17وجهة دولية في منطقة الشرق الأوسط، وآسيا وأوروبا. ويحرص طيران ناس على تقديم أفضل الخدمات بأفضل الأسعار، والتزام مواعيد السفر بدقة وخدمة العملاء الفائقة، الذي كانت نتيجته حصول طيران ناس على جائزة أفضل شركة طيران اقتصادي في الشرق الأوسط، من مهرجان جوائز السفر العالمية في دبي على مدى ثلاثة أعوام متتالية 2015 و2016 و2017، وكذلك جائزة «سكاي تراكس» عام 2017. وإنجازات «طيران ناس» كثيرة، فإضافة إلى الجوائز التي حصدها في السنوات الثلاث الأخيرة كان «طيران ناس» أولى شركات الطيران السعودية ذهاباً إلى العراق بعد انقطاع الطيران المدني بين السعودية والعراق 27 سنة، ففي تشرين الأول (أكتوبر) الماضي حطت أولى الطائرات السعودية في مطار بغداد، وأعلنت استمرار الرحلات بالتزايد تباعاً حتى تصل إلى 35 رحلة أسبوعياً بين البلدين. كما حقق «طيران ناس» إنجازاً في موسم الحج الماضي 2017، إذ استطاع نقل الحجاج من 17 دولة حول العالم، وتبلور نجاح «طيران ناس» في موسم حج 1438 بفضل الجهود التي انطلقت في وقت مبكّر ووضع التنسيقات المستمرة مع الجهات المعنية كافة، والتحضيرات المسبقة لخدمة ضيوف الرحمن، الذين وصل عددهم إلى نحو 100,000 حاج من 17 دولة. إذ شغّل طيران ناس 274 رحلة جوية لنقل حجاج بيت الله الحرام، من 17 دولة حول العالم، وذلك عبر 62 رحلة إلى جدة و212 رحلة إلى المدينةالمنورة، عبر 11 طائرة عريضة البدن مخصصة لموسم الحج. كما عمل «طيران ناس»، ضمن مسيرة مواكبة التقنية، في سبيل تكامل تجربة السفر على رحلاته، وتقديم الخدمات المميزة لضيوفه، وانتقل الناقل الوطني السعودي «طيران ناس» إلى الجيل الجديد من نظام الحجوزات، بعد أن أعاد تصميم وهندسة موقعه الإلكتروني» في خطوة تطويرية مهمة تحلق بطيران ناس نحو مرحلة جديدة من الخدمات التي يقدمها لضيوفه، ما سيمكّن الناقل الوطني من العمل بجودةٍ أفضل، من خلال تسهيل الوصول إلى الخدمات وتقديمها في شكلٍ احترافي وكفاءةٍ أعلى وقيمةٍ مضافة. وبنى طيران ناس موقعه الإلكتروني الجديد في منصة متطورة، تضمن حصول ضيوفه على تجربة رائعة وسهلة أثناء إجراء عمليات الحجز وتعديلها وتسجيل بياناتهم الخاصة بالرحلات، إذ تعتبر هذه النسخة الأحدث من محركات الحجز. ويعتبر طيران ناس من أوائل شركات الطيران في العالم، الذي يستخدم هذا الجيل الجديد، ما يدل على تقدّمه في احترافية تقديم الخدمات عبر مجالات التجارة الإلكترونية وتقنية المعلومات. ويعد الارتقاء إلى الجيل الجديد، في نظام الحجوزات في «طيران ناس»، خطوة جديدة بمسيرتنا نحو التطور التقني ومواكبة العصر، ويؤكد حرص واهتمام طيران ناس بتقديم أفضل الخدمات وأحدثها لضيوفه المسافرين، حيث يتطلع «طيران ناس» إلى جعل الموقع يحتل مركز الريادة إقليمياً وعالمياً، من خلال العمل المتواصل لتطويره وتحديثه ليتماشى مع متطلبات السوق، ويميز طيران ناس عن غيره، باعتباره من أوائل شركات الطيران في العالم التي تستخدمه. كما يقدّم نظام الحجز الجديد إصداراً كاملاً بثلاث لغات بجميع أقسام الموقع، مع خطة لإضافة لغات أخرى مستقبلاً، إذ يتضمّن الموقع تصميماً جديداً للصفحة ومكان الحجز، ويُمكّن العملاء من التسجيل والحصول على ملف خاص بهم وبأفراد أسرتهم، ما يسهل عملية الحجز ويقلل الجهد والوقت المبذول من الأعضاء. ويدعم هذا النظام أيضاً الدفع الإلكتروني، ويعطي إمكان إصدار بطاقة صعود الطائرة، ويمنح الضيوف مزيداً من الخيارات والخدمات الإضافية، ويقدم معلومات كاملة عن مواعيد الرحلات وتفاصيلها. ويتواصل الموقع الإلكتروني الجديد مع ضيوف «طيران ناس» عبر ثلاث لغات، هي العربية، والإنكليزية، والتركية، ما يجعل عملية الحجز سلسة، بغض النظر عن الجهاز المستخدم، كما يُسهل النظام الحديث عملية تغيير الرحلات وإضافة مميزات بعد الحجز. وفي ما يخص التقنية، فإن هذا النظام يساعد فريق «طيران ناس» في تحديث المحتوى بثوانٍ قليلة، كما يوفر الجهد والكلفة على الضيوف، وتدعم الواجهة الخلفية الأجهزة الذكية. يُذكر أنّ «طيران ناس» يضع ضمن أعلى أولوياته الاستفادة من التقنيات المتطورة والموجودة عالمياً، من أجل تطوير الأداء التشغيلي ورفع مستويات سلامة الضيوف وراحتهم.