حذرت نائبة رئيسة لجنة المشاغل في الغرفة التجارية والصناعية في مدينة الرياض مضاوي القنيعير من استخدام خلطات التبييض داخل المشاغل غير المرخص لها، ومن مستحضرات التجميل التي يبيعها تجار الشنط أيضاً، لخطورتها على أنسجة الكلى وتسببها في الفشل الكلوي. وقالت خلال يوم المهنة الذي نظمه المعهد العالي التقني للبنات بالرياض «مهنتي هويتي» أمس: «يوجد خلطات كريم ودهانات مبيضة للبشرة حضرت بعيداً عن عيون الرقابة وتباع في صالونات التجميل أو عن طريق تاجرات الشنط ولا تحمل اسم شركة أو اسم للمصنع أو اسم المنتج تستخدم مبيضة للبشرة وهؤلاء المصنعون لهذه الكريمات المجهولة الهوية يبيعونها بأسعار خيالية مستغلين حاجة المرأة الشرقية للبياض، وهم يستعملونها ولا يعرفون خطورتها على أنسجة الكلى، ولما تسببه من فشل كلوي». ولفتت إلى أنه بعد وجود إقبال كبير على بعض منتجات التبييض، تم اختبار مدى صلاحيتها، فاتضح أنها تسبب الفشل الكلوي، إذ ان هذه الكريمات تعمل على امتصاص الماء من الكلى لتبيض البشرة، مشيرة إلى أنه ما زال هناك عدم وعي بهذه المستحضرات، وأن اللجنة تعمل على تنسيق مؤتمر يعرض فيه تجارب نساء متضررات من هذه المستحضرات لنشر وتعزيز الوعي. من جانب آخر، أكدت نائبة المحافظ للتدريب التقني للبنات الدكتورة منيرة العلولا أنه تم تدريب 80 فتاة في مجالات مختلف تتمثل في التدريب الالكتروني والاتصالات والتعليم والالكتروني والتعلم عن بعد والقبول والتسجيل، مشيرة إلى أنه تم إنشاء مكتب التدريب التعاوني لإتمام كل ما يتعلق بمقر التدريب التعاوني من تحضير وإدارة ومتابعة وإشراف، لتقوم المتدربة بالعمل الميداني قبل التخرج. وأشارت إلى ضرورة تعزيز الصورة الايجابية للتدريب التقني للبنات لدى أطياف المجتمع المختلفة وتعريف جهات التوظيف بالمستوى الذي وصلت إليه قطاع التدريب التقني للبنات، ما يتيح الفرصة لتوظيفهن في القطاعات الخاصة والحكومية. فيما لفتت رئيسة تحرير مجلة «حياة» إيمان العقيل إلى أهمية الاستثمار بالتدريب والتأهيل للكوادر الإعلامية، وشرحت طريقة ترجمة ما يطرح في الإعلام الأجنبي لمواكبة التغيرات التي تطرأ عليها من دون تأثير. وقالت: «نحن بحاجة إلى مواكبة التطورات التي تدعم المرأة وممارسة مهنة الإعلام وتطوير مهارتها، وشرح المفاهيم والأدوار التي ينبغي أن يدركها ويقوم بها العاملون في وسائل الإعلام».