أبيدجان - أ ف ب - أعلنت حكومة الرئيس العاجي الحسن وترة بدء «تحقيقات اولية» مع الرئيس المخلوع لوران غباغبو و60 شخصاً مقربين منه وضعوا منذ 11 الشهر الجاري قيد الاقامة الجبرية في ابيدجان ومدن أخرى. وقال الناطق باسم الحكومة باتريك اشي: «تجرى حالياً تحقيقات أولية في جرائم وجنح ارتكبها غباغبو ومقربون منه». وأوقف غباغبو وزوجته سيمون وأكثر من 120 شخصاً لدى اقتحام قوات وترة مدعومة من قوة «ليكورن» الفرنسية وقوات الأممالمتحدة لحفظ السلام المقر الرئاسي في ابيدجان في 11 الشهر الجاري. وبعد فترة اعتقال اولى قضاها غباغبو وزوجته في فندق «غولف» حيث مقر وترة، نقل غباغبو الى كورهوغو (شمال) وزوجته الى اوديينيه (شمال غرب)، فيما فر حوالى 70 شخصاً آخرين من أفراد عائلة غباغبو وموظفي منزله. وجاء سقوط غباغبو بعد أربعة أشهر على أزمة نشأت عقب الانتخابات الرئاسية في 28 تشرين الثاني (نوفمبر) 2010، وفي أعقاب عشرة أيام من الحرب في العاصمة الاقتصادية للبلاد.