أبيدجان - أ ف ب - استمع المدعي العام في ساحل العاج للمرة الأولى الأحد، إلى سيمون غباغبو زوجة الرئيس المخلوع لوران غباغبو في أوديينيه (شمال شرق) حيث فرضت عليها الإقامة الجبرية. وكما كانت الحال خلال الاستماع إلى لوران غباغبو السبت في كورهوغو (شمال) حيث وضع في الإقامة الجبرية، تم الاستماع الى زوجته من دون حضور محاميها الفرنسيين الذين أعيدوا الجمعة من مطار أبيدجان لأن تأشيراتهم لم تكن سليمة. وأعلن المدعي العام سيمبليس كواديو كوفي أنه «تم الاستماع لسيمون غباغبو من دون حضور محاميها». وتم الاستماع الى الزوجين في إطار تحقيق أولي حول الأزمة الناجمة عن الاعتراض على الانتخابات الرئاسية في 28 تشرين الثاني (نوفمبر) 2010 والتي قتل خلالها ثلاثة آلاف شخص، وفق السلطات. وكان من المفترض أن يتم الاستماع ألى لوران غباغبو الجمعة إلا أنه أرجئ لأن محاميه لم يسمح لهم بدخول البلاد في مطار أبيدجان لأن تأشيراتهم لم تكن سليمة. واعتقل غباغبو في 11 نيسان (أبريل) الماضي في المقر الرئاسي في أبيدجان بعد هجوم لقوات الرئيس الحسن وترة مدعومة بقوة «ليكورن» الفرنسية والأمم المتحدة، استمر أياماً.