ابيدجان - ا ف ب - دعا حزب الرئيس العاجي السابق لوران غباغبو في ابيدجان الى «وقف الحرب» و «المصالحة» مع معسكر الرئيس الجديد الحسن وترة، وذلك بعد اعتقال الرئيس السابق الإثنين. وقال باسكال أفي نغيسان، رئيس الجبهة الشعبية العاجية امس: «في اماكن عدة، بعض من مواطنينا لا يزالون يقاتلون، خصوصاً في يوبوغون (حي لمؤيدي غباغبو في الغرب العاجي)، لرفض سيادة الأسلحة». وأضاف في تصريح في فندق في ابيدجان حيث لجأ مع شخصيات اخرى من معسكر غباغبو بحماية من القوات الجمهورية لوترة وقوات الاممالمتحدة: «علينا وقف تصاعد العنف وضياع الحقوق». وكان غباغبو اعتقل الإثنين على يد قوات وترة مدعومة من فرنساوالاممالمتحدة عقب حرب استمرت عشرة ايام في ابيدجان. وتابع أفي: «باسم السلام، فلنوقف الحرب ولنضعْ حداً لكل شكل من التقاتل والمواجهة»، داعياً الى الافراج عن الاشخاص المعتقلين، ومن بينهم غباغبو، كي «يشارك في المصالحة الوطنية». وأعلنت حكومة وترة السبت الإفراج عن حوالى 70 شخصاً من أفراد عائلة الرئيس السابق لوران غباغبو وموظفي منزله كانوا اعتقلوا معه الإثنين. وقال وزير العدل جانو اهوسو كواديو لمحطة «تي سي ايه» التلفزيونية التابعة لوترة، إن ما مجموعه «120 شخصاً تقريباً» اعتقلوا مع غباغبو في مقر إقامته واقتيدوا الى فندق «غولف» المقر العام لوترة. وأضاف ان من بين هؤلاء «ثلاثين» شخصاً من افراد عائلة غباغبو من بينهم أحفاده «اقتيدوا اليوم الى وجهة نبقيها طيَّ الكتمان». وأوضح الوزير ان «عمالاً منزليين»، خصوصاً طباخيه وبستانيِّيه «عددهم 38» شخصاً، «غادروا» ايضاً «كلٌّ الى منزله». وغباغبو موضوع منذ الاربعاء قيد الإقامة الجبرية في شمال البلاد، في وقت لا تزال زوجته سيمون في فندق «غولف».