زيلينسكي: القتال مستمر في كورسك وبيلجورود الروسيتين رغم هدنة عيد القيامة    الرائد يقسو على العروبة.. الوحدة يتفوق على التعاون    اختيار الحكام الأجانب    النخبة الآسيوية سعودية    بيئة الزلفي : ضبط 16,650 كجم من الدقيق يستخدم كعلف لتغذية المواشي    الخصوصية الثقافية    حتى تكون لغة للجميع    الأستاذ أحمد نهاري يحتفل بزواج ابنه المهندس "رائد" في ليلة بهيجة    محافظ الزلفي يراس اجتماع لجنة السلامة المرورية    ثبات الخطى والعزيمة    حوار في ممرّ الجامعة    ضمير منفصل تقديره نحن    علمني أبي "سلطان"    جوازك إلى العالم    الشرع يلتقي نائباً جمهورياً من الكونغرس الأميركي لمناقشة رفع العقوبات    استشهاد أكثر من 90 فلسطينيًا في غارات إسرائيلية وإغلاق لمعابر غزة    أمير القصيم يكرم الفائزين بجائزة الملك سلمان لحفظ القرآن.. ويستقبل منتسبي التجمع الصحي    سعود بن طلال يستعرض الجهود الأمنية في الأحساء    69% من المنشآت العائلية في 3 مناطق    روبوتات تنافس البشر في ماراثون بكين    المجلس العام للبنوك يختتم اجتماعاته في المدينة المنورة    انطلاق النسخة الحادية عشرة من معرض الامتياز التجاري    حقيقة «الحرب الاقتصادية» التي أشعلها ترمب    الاستهداف بالمخدرات حرب بلا أصوات    العميد عبد الرحيم قاضي إلى رحمة الله    مجلس الجمعيات الأهلية بمنطقة جازان ينفذ لقاء تواصل الثاني    "تطوير محمية الملك سلمان" تعيد 153 من المها العربي    نماذج OpenAI بهلوسة غير مسبوقة    من مواطن سعودي إلى مواطن إيراني    الهند ترسل رائد فضاء    المرأة والأوقاف.. تأثيرٌ في خدمة المجتمع    فعالية مونجارو للوزن تمتد 3 سنوات    أطعمة سحرية تمنع نوبات القلب    .. ويدشّن «سمع السعودية» في كينيا    الإسلامية تُشارك في معرض الرباط    القيادة تهنئ رئيس الجابون الجديد بريس أوليغي نغيما    انتهاء مهلة تخفيض المخالفات المرورية    الرائد يتفوق على العروبة برباعية    الحمدي ل"الرياض": "الجينات" تقودنا نحو تغذية شخصية دقيقة    100 برنامج إثرائي ب 26 مدينة    هلال المدينة يكرم المتطوعين    حرس الحدود بجازان يحبط تهريب (260) كيلوجرامًا من نبات القات المخدر    البيت الأبيض ينشر "أدلة" على نشأة كورونا في مختبر بالصين    غدًا.. حلبة كورنيش جدة تشهد السباق الرئيس لجائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا1    موعد مباراة الأهلي القادمة بعد الفوز على الفيحاء    محافظ الطائف يستقبل مدير عام الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف    صيد سمك الحريد بجزر فرسان .. موروث شعبي ومناسبة سعيدة يحتفي بها الأهالي منذ مئات السنين    خطباء المملكة الإسراف في الموائد منكر وكسر لقلوب الفقراء والمساكين    إمام المسجد النبوي: التوحيد غاية الخلق وروح الإسلام وأساس قبول الأعمال    محافظ صامطة يلتقي قادة جمعيات تخصصية لتفعيل مبادرات تنموية تخدم المجتمع    تعاون بناء بين جامعة عفت واتحاد الفنانين العرب    إعاقة الطلاب السمعية تفوق البصرية    في توثيقٍ بصري لفن النورة الجازانية: المهند النعمان يستعيد ذاكرة البيوت القديمة    نائب أمير منطقة جازان يضع حجر أساسٍ ل 42 مشروعًا تنمويًا    مشاركة كبيرة من عمداء وأمناء المدن الرياض تستضيف أول منتدى لحوار المدن العربية والأوروبية    يوم الأسير الفلسطيني.. قهرٌ خلف القضبان وتعذيب بلا سقف.. 16400 اعتقال و63 شهيدا بسجون الاحتلال منذ بدء العدوان    معركة الفاشر تقترب وسط تحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية.. الجيش يتقدم ميدانيا وحكومة حميدتي الموازية تواجه العزلة    القيادة تعزي ملك ماليزيا في وفاة رئيس الوزراء الأسبق    









العاملة المتهمة بقتل «مشاري»: «حسبي الله ونعم الوكيل»
نشر في الحياة يوم 26 - 04 - 2011

سيطر «التوتر» على الجلسة الرابعة، للنظر في قضية مقتل الطفل مشاري البوشل، أمس في المحكمة الكبرى في الدمام، بعد أن أنكرت العاملة المنزلية (إندونيسية الجنسية) تهمة قتل الرضيع، الذي لم يتجاوز عمره حينها، ثلاثة أشهر عبر دس سم الفئران ممزوجاً بأدوية لتسكين الآلام، في رضاعة حليب الطفل، ما أدى إلى تدهور صحته ووفاته في وقت لاحق.
وقال والد الطفل أحمد البوشل، في تصريح ل «الحياة»، أمس: «عقدت المحكمة جلسة، بحضوري والمتهمة ومترجمين إلى اللغتين الإندونيسية والإنكليزية. ودار نقاش بين القاضي والمتهمة، التي ذكرت أنها عملت في منازل عدة، في السعودية، منذ نحو 15 سنة، أمضت آخر أربع سنوات منها في منزلي».وذكر البوشل، أنها «أنكرت وبشدة وإصرار، تهمة قتل ابني مشاري، حين سألها القاضي. وكانت تتحدث في شكل عصبي ومتوترة. ونفت أمام القاضي ما أقرت به أثناء التحقيق في الشرطة، وهيئة التحقيق والإدعاء العام. وأخبرها القاضي أنها وقعت وبصمت على محاضر التحقيق، بما فيها اعترافاتها بقتل الطفل، التي كانت باللغة الإندونيسية، فأصرت على النفي».
وأضاف «ذكرتها بأنني وأسرتي كنا نتعامل معها بأسلوب طيب، وعلى رغم ذلك فعلت ما فعلته، وكل ما أريده منها الآن أن تعترف أمام القاضي، فلن ينفعها الإنكار، فهناك دلائل مثبتة، وحينها تعالت الأصوات بيني وبينها. وقام القاضي بتهدئتنا»، لافتاً إلى أنه «أدار الجلسة بحكمة بالغة. وبلغني أنه حريص على أن ينال كل طرف من أطراف القضية حقه، وأنه لن يصدر الحكم إلا بعد التأكد من صحة جميع إجراء التحقيق»، مضيفاً «قرر القاضي تأجيل الجلسة إلى وقت لاحق، وذلك للتعديل في النص المكتوب في صك حصر الورثة»، مبيناً أن العاملة خرجت من قاعة المحكمة وهي تردد «حسبي الله ونعم الوكيل». وأبان البوشل، ان الاتصالات والرسائل النصية القصيرة التي ترده من أسرة المتهمة وتطالبه بالعفو عنها «مستمرة، وتصل في كل وقت، بما فيها آخر الليل. ولكنني لا أجيب عليهم»، مؤكداً إصراره وأسرته يطالبون «بتنفيذ شرع الله في المتهمة، جراء فعلتها البشعة في حق طفلنا مشاري»، مضيفاً «أثناء خروجي من المحكمة، فوجئت بنحو 20 مواطناً، قدموا للسلام علي، وتأكيد مساندتهم لي، وطلبوا مني عدم التنازل، والتمسك بتطبيق شرع الله، وأخبروني أن «مشاري ابننا جميعاً، وهو ابن الوطن، ونريد أن تأخذ المتهمة ما تستحقه من عقوبة، على فعلتها الشنيعة». وأردف «تلقت زوجتي خبر إنكار المتهمة لما أقدمت عليه، باستياء بالغ، والصدمة، فهي لم تستوعب بعد ما جرى لأبننا، بعد مرور أشهر على وفاته، على رغم أنه لم يلفظ أنفاسه، إلا بعد شهر ونصف الشهر من الآلام، والتنقل بين المستشفيات، وكانت أمه طوال تلك الفترة برفقته. ولكنها لا تصدق أنه مات».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.