اعتقلت قوات رئيس شاطئ العاج الحسن وترة الجنرال برونو دوغبو بلي الذي قاد الحرس الجمهوري، جهاز الأمن القوي في عهد الرئيس لوران غباغبو. وافادت محطة التلفزيون الرسمية ان الجنرال اقتيد الى فندق غولف، مقر الرئيس وترة، وبث لقطات لدوغيو بلي مقيداً وبلباس النوم. ولم يعلن دوغبو بلي ولاءه لوترة كما فعل عدد كبير من قادة الجيش والقوات الامنية خلال الايام الاخيرة بعد اعتقال غباغبو الاثنين الماضي. ويتهم معسكر وترة الجنرال دوغبو بلي والحرس الجمهوري بالوقوف وراء ممارسات تعرض لها مدنيون خلال الازمة التي تلت الاقتراع الرئاسي في تشرين الثاني (نوفمبر) 2010. ونفى دوغبو بلي مسؤوليته عن هذه الممارسات. على صعيد آخر، أجرى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري اتصالاً هاتفياً برئيس جمهورية ساحل العاج وترة مهنئاً باستعادة «بلده الصديق الهدوء والاستقرار». وأكد وترة لبري وفق بيان للمكتب الإعلامي لرئيس المجلس، «عودة الحياة الطبيعية وفتح أبواب المؤسسات والمحال التجارية في ساحل العاج اعتباراً من يوم غد الإثنين». ووجه بري للرئيس العاجي بالمناسبة دعوة لزيارة لبنان، فوعد بتلبيتها «في اقرب فرصة ممكنة»، مؤكداً «التكامل بين الشعب العاجي واللبنانيين وعلى احتضانه للجالية اللبنانية في ساحل العاج». إلى ذلك، تتواصل عمليات إجلاء اللبنانيين من ساحل العاج. وفي هذا الإطار وصلت طائرة إيرانية تابعة لشركة «موهان» إلى مطار رفيق الحريري الدولي صباح امس، آتية من ابيدجان وتقل 124 راكباً بينهم 8 أطفال، وهي الرحلة الثانية للطائرة المذكورة من ابيدجان إلى بيروت. ولا تزال شركة «طيران الشرق الأوسط» تسير رحلتين يومياً إلى ابيدجان لنقل أبناء الجالية الراغبين في العودة إلى لبنان.