نصف الحقيقة تعليقاً على مقالة جميل الذيابي «سورية... أي ممانعة ومؤامرة؟!» (الحياة 4/4/2011) - لماذا ننكر كل الإصلاحات التي تحققت (في سورية) منذ عام 2000 والى الآن؟ فبالنسبة الى الوضع المعيشي، أذكر ان راتبي وقتها لم يكن يتجاوز 3200 ليرة سورية، أما الآن فراتبي بحدود 18000. نعم زادت الأسعار لكثير من السلع، ولكن في المقابل انخفضت أسعار سلع غيرها في الوقت نفسه. ولنفرض ان الأسعار بالمتوسط زادت ثلاثة أضعاف، في المقابل زاد الراتب أكثر من خمسة أضعاف.أما بخصوص حرية الرأي، فلا أحد ينكر أن حرية الرأي والتعبير كانت مقيدة الى حد كبير وأذكر انني لم أكن أتجرأ على انتقاد الحكومة أو النظام أو حتى مسؤول صغير، أما الآن فأنا أستطيع علناً انتقاد الرئيس نفسه وعلى الملأ من دون خوف أو حسابات. وبخصوص الإعلام، فهو الى الآن لم يرق الى المستوى المطلوب. انني مواطن عادي وما ذكرته أهم ما يعنيني والأمان بالمقدمة، ونحمد الله على أمننا ونومنا الهانئ. ورد سالم الديكتاتور نحن نصنعه تعليقاً على مقالة بصيرة الداود «صراع المستقبل» (الحياة 4/4/2011) - الشعوب العربية لم تكن تريد ثورات بل إعادة تأهيل وإعادة تربية... تربية الحاكم والمحكوم. المشكلة لا تنصب وحدها على الحاكم الديكتاتوري ولكنها مشكلة أمة عربية تربت على الديكتاتورية. الديكتاتور يبدأ من الطفولة عندما يبكي بشدة لتنفيذ رغباته فتقوم الأم بتنفيذها حتى لو كانت طلباً خاطئاً أو فوق قدراتها. الديكتاتور يبدأ من المدرسة عندما يرى ان الأستاذ يتعامل معه بالقهر وبلا رأفة وبالأوامر التي يتوجب عليه تنفيذها وإلا يعاقب أشد عقاب. الديكتاتور يتعلم من المدرسة كيف يتهرب من واجباته ويغش في الامتحان. الديكتاتور يبدأ حياته عندما يجد عملاً سهلاً من طريق الواسطة فيما غيره يقف في طابور القوى العاملة. الديكتاتور نحن نصنعه ولا يصنعنا. طارق الأمبابي حق التصويت تعليقاً على مقال «داليا قزاز» المنشور في «الحياة»، بعنوان (تهميش المرأة)، بتاريخ «6 - 4 - 2011». مطالبة المرأة حالياً اقتصرت على حقها في التصويت وهذه هي المشاركة التي تبحث عنها في الوقت الحالي، وهي أقل ما يكون في حقوقها، فهي مواطن سعودي ومن حقها أن تختار من يمثلها في المجلس البلدي، ثم من حقها أن تكون مشاركة أساساً في المجلس البلدي، أليست مشاركتها في الغرف التجارية، ومستشارة لمجلس الشورى، بل وتسافر في رحلات عمل معهم من دون تجاوز أي من المحاذير الشرعية، لابد لنا من الخروج من حاجز خوف مشاركة المرأة، والاعتراف بها كمواطن كامل الأهلية، له الحقوق كافة التي يجب أن يكفلها النظام للرجل، فالمرأة هي نصف المجتمع وكفى تعطيلاً لحقوقها. داني فوزي المسرح السعودي تعليقاً على الموضوع المنشور في «الحياة»، بعنوان (وزير الثقافة يحيى طاقم مسرحية «الدود»)، بتاريخ «8 - 4 - 2011». لعلنا نتساءل لماذا هذه المسرحية يوجد بها تهويمات وخزعبلات حركية رياضية لا يفهمها حتى من نفذها؟... المؤلف تبرأ منها، ولقد سألته بعد العرض فقال إنها تجربة لم يفهمها حتى المخرجون، مع الأسف في ذلك اليوم ألغيت ارتباطاً مهماً من أجلها، هناك من يسعى إلى تدمير وسرقة المسرح السعودي، وهم بعض القابعين منذ فترة في جمعية الثقافة والفنون! أحمد العلي