أعلن اتحاد النقل الجوي الدولي (إياتا) عن نتائج الحركة الجوية العالمية لكانون الثاني (يناير) الماضي، مشيراً الى انها حققت زيادة قدرها 8.2 في المئة في حركة المسافرين، ونمواً نسبته 9.1 في المئة في حركة الشحن الجوي، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وقال المدير العام الرئيس التنفيذي لاتحاد النقل الجوي الدولي جيوفاني بيسيناني: «كانت بداية العام جيدة، إذ ارتفع حجم الحركة الجوية في كانون الثاني 8.2 في المئة، و2.6 في المئة في كانون الأول (ديسمبر) من العام الماضي. وبين معظم المؤشرات الرئيسة ان تعزيز التجارة العالمية والنمو الاقتصادي، أمر إيجابي تجاه الاحتمالات التي تواجهها تلك الصناعة. ولكن على ضوء ما تكشفه الأحداث الجارية في منطقة الشرق الأوسط، فإننا نراقب الوضع عن كثب. وتستند توقعاتنا الحالية الى 84 دولاراً كمتوسط سنوي لسعر البرميل من «مزيج برنت»، علماً أن السعر الآن تجاوز مئة دولار. وفي مقابل أي زيادة لكل دولار، تتكبد هذه الصناعة 1.6 بليون دولار من التكاليف الإضافية. ومع وصول حجم العائدات إلى 598 بليون دولار، تصل الأرباح إلى 9.1 بليون دولار، أي أن هامش الربح يبلغ 1.5 في المئة فقط. وعلى رغم الأخبار المشجعة للحركة الجوية في العام الجاري، إلا أننا نبدأه مع تحديات كبيرة تواجه شركات الطيران العالمية».