توقع رئيس الشركة القابضة ل"مصر للطيران" سامح الحفني اليوم الثلثاء أن تصل الخسائر التراكمية للشركة مع نهاية العام المالي الجاري نهاية الشهر المقبل إلى نحو 10 بلايين جنيه ( 1.42 بليون دولار)، مشيراً إلى وجود لجان مستمرة لفحص الخسائر المتراكمة منذ اندلاع ثورة كانون الثاني (يناير) 2011. وقال الحنفي إن "الشركة ملتزمة بكافة عقودها وأقساطها ولم تتأخر في سداد أي التزام مالي" . وأعلن وزير الطيران المدني المصري حسام كمال الثلثاء أن نسبة الامتلاء على متن طائرات "مصر للطيران" بلغت أكثر من 80 في المائة قبل ثورة يناير 2011، لتصل بعدها الى 60 في المائة، ما حقق خسائر للشركة. وأوضح أن "مصر للطيران" "عانت كثيراً من الثورة خاصة فيما يتعلق بالتزاماتها برواتب العاملين والموظفين، إذ التزمت بكافة واجباتها مع موظفيها". وقال كمال إن استخدام الطاقة الشمسية في المطارات المصرية يوفر نحو 70 مليون جنيه (10 ملايين دولار) سنويا، موضحاً أن الوزارة تتبنى استراتيجية التطوير والتحديث للحصول على افضل معايير السلامة والأمن والمحافظة على البيئة، من خلال التوجه العالمي نحو استخدام الطاقة الشمسية والحد من الاحتباس الحراري الذي يضر البيئة والانسان. وأضاف كمال أنه سيتم البدء بمطار برج العرب في الاسكندرية شمال مصر، بتكلفة قدرها 1.2 بليون جنيه ( 171 مليون دولار) بتمويل من "الجايكا" اليابانية. ويعتمد المشروع على تقليل الانبعاثات الكربونية وتوليد الكهرباء من خلال الطاقة الشمسية، ليصبح المطار أول مطار صديق للبيئة. وأوضح كمال ان الوزارة تدرس ايضاً استخدام الطاقة الشمسية في إنارة الممرات وتشغيل بعض أجهزة الانذار الملاحية، وتبريد الثلاجات في قرية البضائع وتسخين المياه. وأعلن رئيس الشركة المصرية للمطارات جاد الكريم أنه جرى اعتماد 719 مليون جنيه ( 102 مليون دولار) لمشاريع خطة 2014 – 2015، ويتم توزيعها لتشمل استكمال والانتهاء من المشاريع السابقة وعلى رأسها مشروع إنشاء الممر في مطار الغردقة الدولي. يذكر أن تكلفة الكهرباء السنوية في المطارات المصرية تصل الى 70 مليون جنيه ( 10 ملايين دولار)، نصفها تقريباً يتم استهلاكه في مطار القاهرة.