واشنطن - يو بي أي - ثمة رابط بين رضا الناس عن أوطانهم والشعور بالسعادة. وأفاد موقع «لايف ساينس» الأميركي، بأن دراسة أجراها مركز «غالوب» الأميركي شملت ألف شخص في 128 بلداً، أظهرت ان هناك ارتباطاً بين الوطنية والسعادة، خصوصاً في البلدان التي تنخفض فيها مداخيل الناس وفي الدول الفقيرة. وتبين ان الشعور الإيجابي في شأن الوطن مرتبط بنظرة زاهرة إلى الحياة الشخصية. وأوضح معد الدراسة مايك موريسون من جامعة إيلينوي، أن هذا الارتباط موجود في مختلف أنحاء العالم، وإنما هو أقوى في الدول الفقيرة وغير الغربية. وأشار موريسون إلى ان الأشخاص ذوي الدخل المنخفض وفي الدول الفقيرة قد يجدون الوطنية جذابة باعتبارها طريقة لتعزية أنفسهم في الأوقات العصيبة. وأضاف ان الناس في الدول غير الغربية يميلون إلى أن يكونوا أقل حباً للفردية، لذا قد يشعرون باندفاع شخصي أكبر نتيجة المشاعر الحارة التي تبرز من العمل الجماعي. وربط المستطلعون الأثرياء وفي الغرب سعادتهم أكثر من أبناء البلدان الفقيرة وغير الغربية بعوامل فردية، مثل الصحة والرضا عن العمل ومعايير الحياة.