شنّ المدير الفني لفريق ليفربول كيني دالغليش هجوماً لاذعاً على لاعب الفريق السابق الإسباني فرناندو توريس الذي انتقل من «الحمر» الى تشلسي في مقابل 50 مليون جنيه إسترليني، وقال الملك كيني كما يلقب في ليفربول: «أي شخص يعتبر نفسه أكبر من ليفربول، غبي وغير محترم». وكان توريس صدم عشاق ليفربول حين طلب الانتقال الى تشلسي، عندها سارعت إدارة الفريق الإنكليزي إلى ضم الأورغوياني لويس سواريز من اياكس امستردام والصاعد الإنكليزي اندي كارول ليحلا بدلاً من «النينو» الإسباني، ولم يصمد دالغليش كثيراً قبل أن يطلق اسهمه على توريس الذي جعله جمهور ليفربول اللاعب الأهم خلال السنوات الأربع الماضية، كيني دالغليش بالذات حضر إلى ليفربول عام 1977 ليحل مكان النجم الكبير كيفن كيغان الذي انتقل في ذلك الموسم الى هامبورغ الألماني، إذ دفع ليفربول آنذاك مبلغاً قياسياً 440 ألف جنيه لينضم من سلتيك الاسكتلندي، ولم ينسَ دالغليش شكر ملاك نادي ليفربول الجدد الذين موّلوا صفقة لويس سواريز واندي كارول بسرعة قياسية، إذ صرفوا 23 مليون جنيه إسترليني لضم سواريز و35 مليون جنيه لضم اندي كارول قائلاً: «لقد كانوا رائعين ودعمونا كثيراً في الانتقالات من أجل دفع الفريق إلى الأمام، وفي الوقت السابق كانت قوة الأندية كبيرة وكان النجوم يتحملون المسؤولية، لكن في الوقت الراهن انحرفت الأمور قليلاً وأضحى اللاعب هو الأساس». على صعيد آخر، فشل نادي توتنهام في إتمام صفقة انتقال لاعب بلاكبول شارلي أدامس، إذ تأخر دقيقتين بعد إغلاق باب التسجيل في الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم. وكان من المفترض أن ينتقل قائد فريق بلاكبول إلى ليفربول لأن مدرب الأخير دالغليش معجب جداً باللاعب ويعتبره قادراً على صنع فارق في توتنهام، ووافق الأخير على دفع 6,5 مليون جنيه إسترليني الساعة 11 قبل منتصف الليل أي قبل ساعة من إقفال باب الانتقالات، لكن تأخيراً لمدة دقيقتين في إتمام أوراق اللاعب حال دون إتمام الصفقة إلى نهايتها السعيدة. وقال مدرب توتنهام هاري ريدناب: «لقد سارت الأمور بشكل جيد، وأراد اللاعب أن ينضم إلينا ووافقنا على دفع مقابل الانتقال، لكن دقيقتين حالتا دون الوصول إلى النهاية التي نريد، لكن هناك إمكان أن نعود ونضمه في الصيف».