انتقد وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس التعزيزات العسكرية الروسية قرب دول البلطيق، واصفاً إياها بأنها تهدف للنيل من استقرار المنطقة. ورجح مسؤولون أن تنشر الولاياتالمتحدة صواريخ «باتريوت» في المنطقة ضمن تدريبات ل«حلف شمال الأطلسي» (ناتو) خلال الصيف. ويشعر حلفاء الولاياتالمتحدة بالقلق من تدريبات عسكرية تجريها روسيا وروسيا البيضاء في أيلول (سبتمبر) المقبل قد تضم 100 ألف جندي وتدريبات على أسلحة نووية في أكبر مناورات من نوعها منذ 2013. وخلال التدريبات، قد تنشر روسيا قواتها عند الحدود مع بولندا وليتوانيا ولاتفيا وإستونيا. ونشرت موسكو صواريخ «إسكندر» في مدينة كالينينغراد الروسية المطلة على بحر البلطيق، وقالت إنه يأتي ضمن التدريبات الروتينية. ورداً على سؤال خلال رحلة إلى ليتوانيا عن نشر الصواريخ الروسية، قال ماتيس خلال مؤتمر صحافي أمس (الثلثاء) «أي نوع من التعزيزات على هذه الشاكلة ببساطة تنال من استقرار المنطقة». وتستبعد الولاياتالمتحدة أي رد مباشر على التدريبات الروسية أو احتمال نشر صواريخ. لكن مسؤولين أميركيين طلبوا عدم ذكر أسمائهم أثاروا احتمال نشر بطارية صواريخ «باتريوت» لفترة وجيزة في منطقة البلطيق أثناء تدريبات «ناتو» المقررة في تموز (يوليو) المقبل، وهي التدريبات التي تركز على الدفاع الجوي.