أقال رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد وزيرة المال لمياء الزريبي بعد تصريحات مثيرة للجدل أدلت بها عن خطط لتقليص البنك المركزي تدخلاته في ضخ العملة الأجنبية بالسوق ما خفض قيمة عملة الدينار. وأسند الشاهد المنصب بالإنابة إلى وزير الاستثمار فاضل عبد الكافي. واضطر البنك المركزي بعد تصريحات الزريبي إلى ضخ 100 مليون دولار من أجل مواجهة الهبوط الحاد للدينار. ورفع أيضاً نسبة الفائدة من 4.25 إلى 4.75 في المئة، فيما نفى أي خطط لخفض قيمة الدينار. وأقال الشاهد أيضاً وزير التربية ناجي جلول، من دون توضيح السبب، وعيّن بدلاً منه بالإنابة سليم خلبوس، وهو وزير التعليم العالي. وكانت نقابات التعليم نظمت احتجاجات هذا العام للمطالبة بإقالة جلول التي قالت إن «التواصل معه أصبح مستحيلاً».