تعتبر مواجهة فريقي الاتحاد والشباب في دوري المحترفين الآسيوي هي المواجهة الثالثة بينهما على المستوى الخارجي، إذ سبق وأن تقابلا وتحديداً على مستوى الاستحقاقات العربية كان التفوق فيها لمصلحة الشباب بداية من كأس النخبة العربية في نسختها الأولى في الرياض عام 1996 وانتهت بالثلاثية النظيفة للبطولة التي حققها الشباب في ضيافة الهلال وبمشاركة الأهلي المصري واللقاء الأخير عام 1998 في البطولة العربية في جدة في ضيافة الاتحاد في دور نصف النهائي بنتيجة هدف من دون رد تأهل فيها الشباب للنهائي الذي خسره أمام تلسمان الجزائري. وتقابلا هذا الموسم ثلاث مرات، إذ خطف الشباب من الاتحاد كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال بالرباعية النظيفة وفاز الاتحاد عليه بالنتيجة ذاتها في دوري المحترفين السعودي ذهاباً في الرياض وكسبه إياباً في جدة بنتيجة هدفين في مقابل هدف أي سجلت في المباريات الثلاث 11 هدفاً مما يؤكد قوة هجومهما. وتساوى الشباب والاتحاد في تحقيق الألقاب الخارجية بسبعة ألقاب لكل منهما، فحقق الأول على المستوى الآسيوي لقباً وحيداً والأخير ثلاثة ألقاب. في المقابل يسجل الاتفاق أفضلية مطلقة خصوصاً انه أفضل الفرق المحلية التي لاتخسر على أرضها خارجياً، ففي مشوار دوري المحترفين الآسيوي حقق تسع نقاط متتالية أمام الشباب الإماراتي وسباهان أصفهان الإيراني وبونيوكور الأوزبكي في الدمام، وفي المكان ذاته حقق كأس أندية الخليج أمام القادسية الكويتي وكسب مواطنه السالمية في دور نصف النهائي عام 2006، والعام الماضي كسب الجزيرة الإماراتي في النهائي عام 2007 وحقق لقب البطولة العربية أبطال الدوري عام 1984 أمام القنيطرة المغربي، وتصدر الاتفاق مجموعته الرابعة برصيد 12 نقطة وسجل 12 هدفاً قابلها ثمانية أهداف في شباكه وتعرض للخسارة خارج أرضه مرتين ولم يسجل أية حالة تعادل. وفي خزينة الاتفاق من الألقاب الخارجية خمسة ألقاب كان آخرها الفوز بكأس أندية الخليج عام 2006 وخلت خزينته من الألقاب الآسيوية.