وصف القائم بالأعمال في السفارة الأميركية في السعودية كريستوفر هينزيل إيران بالدولة الراعية للإرهاب، مشيراً إلى أنها «تتدخل في سياسات دول المنطقة، وتحاول دائماً تأجيج الصراعات بما يخدم مصالحها». وأوضح في حوار مع «الحياة»، أن «هناك تجاوزات وسياسات خارجية خاطئة تتبعها إيران تجاه دول الجوار وقضايا المنطقة». وأكد «عمق العلاقات بين الولاياتالمتحدة والمملكة العربية السعودية في كل المجالات، بخاصة في المجالين السياسي والاقتصادي»، مشيداً ب «الدور الحيوي للمملكة كلاعب رئيسي في المنطقة، ومن أبرزه محاربة الإرهاب»، مؤكداً أنه «لا تغيير في السياسات الأميركية في ما يتعلق بالمبتعثين السعوديين». وزاد أن العلاقة بين واشنطن والرياض «نموذج يحتذى به على كل الأصعدة، وهذا ما تؤكده حكومتا البلدين دائماً في كل المحافل والمؤتمرات الدولية، ولا تغيير في السياسة الأميركية اتجاه السعودية، وفي أول اتصال هاتفي بين الرئيس دونالد ترامب وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أكدا أهمية مواصلة العمل معاً والتعاون في العديد من المجالات». وقال: «يأتي في طليعة اتفاقات الشراكة مع شركة سيسكو سيستمز انترناشيونال، إحدى أضخم شركات تقنية المعلومات في عالم تصنيع وبيع وتشغيل شبكات المعلوماتية ومعداتها لتسريع وتيرة التحول الرقمي في السعودية، كما تم توقيع مذكرة تفاهم مع شركة مايكروسوفت العملاقة للبرمجيات، في مجال تدريب وتأهيل الكفاءات السعودية، ودعم التحول الرقمي والابتكار القائم على المعرفة. والتقى ولي ولي العهد السعودي رئيس أكاديمية خان، وبحثا في الشراكة الأكاديمية بين مؤسسة مسك الخيرية والأكاديمية، إضافة إلى الاهتمام بقطاع الترفيه بعد لقائه مع شركة 6 فلاغر الترفيهية». وزاد: «هناك اتفاق آخر للسماح بدخول عملاق صناعة النفط داو كيميكال إلى السعودية، وهذا يعني أن هذه الشركات ستوفر أمرين رئيسين من أهم أهداف رؤية 2030 وهما: توظيف الشباب السعودي وتوفير التدريب والتطوير المهني في كبريات الشركات العالمية، إضافة إلى توفير أكثر من مليون فرصة عمل للسعوديين».