عمان، لندن - يو بي آي – حذّر قائد شرطة لندن، بول ستيفنسون، من أن خطر الإرهاب في المملكة المتحدة وصل إلى أعلى مستوى له منذ ثلاث سنوات، ودعا البريطانيين إلى توخي اليقظة حيال تطرف الجماعات اليمينية وتهديدات تنظيم «القاعدة». وقال أمام المعهد الملكي للدراسات الأمنية والدفاعية في لندن: «لا يزال الإرهاب يمثل تهديداً عالمياً وثابتاً لا يمكن التنبؤ به احياناً، كما يعود تهديد الجماعات الإرلندية المنشقة»، معتبراً المرحلة الحالية «الأخطر على المملكة المتحدة ومصالحها في الخارج منذ المحاولة الفاشلة لتفجير ملهى ليلي في لندن ومطار غلاسكو عام 2007». وشدد ستيفنسون على عدم التهاون في الرد على التهديدات، مطالباً بإشراك الشرطة في أي نقاش يدور حول صلاحيات مكافحة الإرهاب. وفيما تضع بريطانيا مستوى التهديد الإرهابي عند درجة خطر، ما يعني أن الهجوم مرجح جداً، فجّرت الشرطة طرداً مشبوهاً بعد العثور عليه أمام المقر الرئيسي لجهاز الأمن الخارجي (إم آي 6) في منطقة فوكسهول الواقعة جنوب شرقي العاصمة لندن. وأفادت صحيفة «ديلي ميل» إن «الشرطة البريطانية فرضت طوقاً أمنياً حول مقر الجهاز القريب من جسر فوكسهول وسط لندن»، مضيفة أن «خبراء المتفجرات في الشرطة البريطانية وجدوا أن الطرد لا يحتوي على مواد مشبوهة بعد تفجيره أمام مقر الجهاز». ويأتي الحادث بعد أسابيع قليلة على عثور الشرطة البريطانية على طرد مشبوه على متن طائرة شحن نفذت برحلة بين اليمن والولايات المتحدة، اثناء توقفها بمطار مقاطعة ميدلاندز الشرقية. وفي الأردن، اتهمت السلطات اياد القتيبي، استاذ الصيدلة في جامعة البلقاء، بالتحريض على الإرهاب وتمويل حركة «طالبان» الأفغانية عبر ارسال مبلغ الف دولار لها. وأوضح محامي التنظيمات الإسلامية موسى العبداللات ان موكله موقوف منذ ثلاثة اشهر، وهو دكتور صيدلاني وخطيب مسجد في إحدى مناطق غرب عمان، ومن الشخصيات الإسلامية المعروفة في الأردن.