تسببت الألعاب النارية في نشوب 5 حرائق في أماكن متفرقة من منطقة جازان خلال اليومين الماضيين، نجحت فرق الدفاع المدني في إخمادها من دون تسجيل خسائر بشرية. وأوضح الناطق الإعلامي باسم مديرية الدفاع المدني في منطقة جازان بالإنابة الملازم مصلح الغامدي ل«الحياة» أن عبث أطفال في الألعاب النارية أدى إلى اشتعال أعشاب في موقعين في جبل فيفا، وتمكنت فرق الدفاع المدني من إطفائها قبل امتدادها إلى الغابات المجاورة. وأضاف أن محافظة صامطة شهدت حريقين الأول حين أتت النار على محتويات غرفة، والثاني عندما اشتعلت النار في رزم من القصب وامتدت إلى زريبة أغنام لكن فرق الدفاع المدني أطفأتها قبل وصولها إلى الممتلكات المجاورة، مشيراً إلى أن أطفالاً أشعلوا مفرقعات في جزيرة فرسان، ما أدى إلى إحراق مساحة من النخيل في حارة الرشايدة. وأكد انخفاض حوادث الألعاب النارية بشكل كبير، خصوصاً الإصابات، إذ لم تسجل أي إصابة جراء الألعاب النارية خلال إجازة العيد سوى بعض الحرائق التي تنتج من ألعاب نارية من الأطفال، مشيراً إلى أن دورياتٍ سُيِّرت للتوعية بمخاطر الألعاب النارية وأسهمت في تناقص هذه المخاطر. وشدد على أهمية دور أولياء الأمور في توعية ومتابعة الأطفال بخطر الألعاب النارية. وقال: «تتركز معظم المخاطر الناتجة من الألعاب النارية في حرائق وأضرار في الممتلكات وإصابات في الجسم، خصوصاً في العين والوجه، كما تتسبب المفرقعات في تلويث البيئة بدخان سام، وفي إزعاج الناس».