أعلن الجيش الكوري الجنوبي إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً قبالة سواحلها الشرقية في وقت مبكر اليوم (الأحد) ما اعتبرته سيول تهديداً خطراً للسلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية وانتهاكاً واضحاً لقرارات مجلس الأمن الدولي. وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية في بيان إن «استفزازات كوريا الشمالية المتكررة تظهر طبيعة نظام كيم جونج أون اللاعقلانية والمهووسة بالتطوير النووي والصاروخي». ومن جهتها، نددت اليابان بالتجربة الجديدة لبيونغيانغ، وقال كبير أمناء مجلس الوزراء يوشيهيدي سوجا إن اليابان ستقدم احتجاجاً ديبلوماسياً عبر الصين. وتابع للصحافيين «إطلاق الصاروخ تزامناً مع قمة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي عمل استفزازي واضح لليابان وللمنطقة. إلى ذلك، ذكر مسؤول أميركي أن التجربة الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية ليست على الأرجح لصاروخ باليستي عابر للقارات. ولم يقدم المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه أي تفاصيل أخرى. وفي وقت سابق قال مسؤول عسكري إن الجيش الأميركي رصد إطلاق صاروخ وإنه يعمل على تقييم عملية الإطلاق.