قال عضو مجلس محافظة نينوى عن «الحزب الاسلامي» يحيى عبد محجوب إن هناك محاولات ل «تسييس الوضع في المحافظة للوصول الى اهداف معينة». وأوضح محجوب في تصريح الى «الحياة» أن «الوضع في ما زال كما كان عليه منذ انتخابات مجلس المحافظة في كانون الثاني (يناير) من 2009 عدا بعض حوادث العنف المتفرقة التي تقع هنا وهناك، لكن هناك محاولات وضغوط لتسييس الوضع». وأضاف: «ليس لمحافظة نينوى ذنب في تأخر تشكيل الحكومة كي يبقى الوضع فيها على هذا النحو، المفاوضات بين قائمتي الحدباء ونينوى المتآخية توقفت بناء على اتفاق الطرفين إلى حين الانتهاء من تشكيل الحكومة، والكثير من حقوق المحافظة ضاع بسبب تكالب مختلف الاطراف عليها». وزاد «ليس هناك تمثيل عادل لنينوى في المؤسسة العسكرية ولا في الموازنة. هذه الحقوق تضيع بسبب الطارئين عليها». وتعيش محافظة نينوى أزمة سياسية منذ انتخاب مجلس المحافظة نهاية كانون الثاني (يناير) من عام 2009، حين استحوذت قائمة «الحدباء» التي فازت بأكبر عدد من المقاعد في المجلس على المناصب الادارية الرفيعة ما حدا بقائمة «نينوى المتآخية» مقاطعة اعمال وجلسات مجلس المحافظة حتى اليوم. وجرت محاولات مطلع العام الجاري للتقريب بين وجهات النظر المختلفة للقائمتين الرئيستين، نجحت الى حد كبير في تحقيق نتائج ايجابية، لكن تعثر تشكيل الحكومة حال دون استمرار المفاوضات.