أعلنت شركة الاتصالات السعودية نمو أرباحها خلال الربع الثالث من العام الحالي إلى 3,317 بليون ريال من 2,403 بليون ريال للربع المماثل من العام الماضي، بارتفاع نسبته 38 في المئة، في مقابل 2,062 بليون ريال للربع الثاني، بارتفاع نسبته 61 في المئة. وبلغ إجمالي ربح الشركة خلال الربع الثالث 7,885 بليون ريال، في مقابل 7,755 بليون ريال، بارتفاع نسبته 2 في المئة، في حين بلغ الربح التشغيلي 3,255 بليون ريال، في مقابل 3,112 بليون ريال، بنمو نسبته 5 في المئة. ووصل صافي الربح خلال تسعة أشهر إلى 7,151 بليون ريال، في مقابل 7,881 بليون ريال، بانخفاض نسبته 9 في المئة، وبلغت ربحية السهم خلال تلك الفترة 3,58 ريال، في مقابل 3,94 ريال، وبلغ إجمالي الربح خلال تسعة أشهر 22,380 بليون ريال، بانخفاض نسبته 4 في المئة. وعزت الشركة ارتفاع صافي الربح خلال الربع الثالث إلى زيادة الدخل التشغيلي بنسبة 5 في المئة، وإلى تحقيق المجموعة لمكاسب من بيع أصول ثابتة (أبراج شبكة الجوال) لشركة Aircel الهندية التابعة لمجموعة بيناريانج الماليزية القابضة، إذ بلغ نصيب المجموعة من تلك المكاسب 728 مليون ريال، في حين أرجعت انخفاض صافي الربح خلال تسعة أشهر إلى ارتفاع مصاريف الاستهلاك نتيجة للاستثمارات الرأسمالية على مستوى المجموعة التي تطلبت إنشاء شبكات جديدة وتوسعة شبكات قائمة بأحدث التقنيات المتقدمة. وقرر مجلس إدارة الشركة توزيع أرباح أولية مقدارها 1.5 بليون ريال عن الربع الثالث، بواقع 75 هللة للسهم الواحد، وستكون أحقية الأرباح للمساهمين المسجلين في تداول عند إغلاق السوق يوم 27 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري. وأوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية المهندس سعود الدويش، أن المجموعة استثمرت على المستوى الدولي في المشاريع الرأسمالية للتوسع في شبكات جديدة في الشركات الناشئة في الكويت والبحرين واندونيسيا، وكذلك تطوير البنية التحتية في أسواق أخرى، ومنها سوق الهند بعد حصول المجموعة أخيراً على تراخيص تقديم تقنيات الجيل الثالث المطور. وقال إنه على المستوى المحلي، تحسن الدخل التشغيلي نتيجة لنمو إيرادات خدمات النطاق العريض والبيانات وخدمات المحتوى لقطاع الافراد وقطاع الاعمال، وقامت الشركة خلال الربع الثالث بإطلاق العديد من خدمات الجوال والهاتف وخدمات النطاق العريض والخدمات التفاعلية مثل خدمة التلفزيون الرقمي «انفيجن»، وخدمة التعليم الإلكتروني «فيتامين». وفي ما يتعلق بقطاع الأعمال، فإن الشركة تسيطر على نسبة 90 في المئة من السوق، ويقوم قطاع الأعمال بتقديم تطوير حلول متطورة لتُقدم كل الخدمات بشكل تكاملي، ما مكن الشركة من الحصول على العديد من المشاريع العملاقة في المملكة مثل مشاريع المدن الصناعية، ومشروع مركز الملك عبدالله المالي، ومشروع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا وغيرها من المشاريع الأخرى. وأكد الدويش أن المجوعة وضعت التميز في خدمة العميل في مقدم أولوياتها، مع الحفاظ على مكانتها في السوق المحلية، إذ ستستمر المجموعة في تقديم خدماتها لعملائها بأعلى جودة وبأسعار تنافسية.