تبحث الهيئة العامة للترفيه، اليوم في ورشة عمل تنظمها في الرياض بعنوان «معاً نبني قطاع الترفيه» الآليات الأمثل للتكامل بين هيئة الترفيه وشركائها من أجل صناعة قطاع يسهم بفاعلية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وسيتم خلال الورشة أخذ مرئيات عينة من فئات المجتمع كافة، ومشاركتهم الأفكار في ما يخص بناء قطاع الترفيه، إضافة إلى دعوة الشركاء والمهتمين بهذا المجال. وتعدّ الورشة بادرة تجمع فيها هيئة الترفيه أبرز شركائها من الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمهتمين بقطاع الترفيه من المستثمرين ورواد الأعمال، وكذلك عينة من مختلف فئات المجتمع، وذلك لمناقشة عدد من المحاور لبناء هذا القطاع الجديد في المملكة، وسبل تفعيل دور الهيئة كداعم لصناعة الترفيه، وفرص وآفاق الاستثمار، ومستقبل قطاع الترفيه والتطلعات والآمال المرجوة منه، فضلاً عن الممكنات التي يمكن الاستفادة منها للنهوض بالقطاع، والخيارات الترفيهية التي يمكن دعمها. وتستهدف الورشة الاستفادة من آراء وأفكار المشاركين، وتحديد متطلبات الجهات الحكومية والقطاع الخاص ومجتمع الأعمال، لأخذها في الاعتبار من الهيئة العامة للترفيه عند تحديد الأنشطة والفاعليات التي تشرف على تنظيمها، وذلك من أجل تطوير صناعة الترفيه في المملكة، وتفعيل دور جميع الشركاء في القطاع بداية من مناقشة مسارات عملها معهم، والمقترحات والمبادرات التي سيطرحها الشركاء حول إمكانات القطاع في الاسهام الفعال في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمملكة، وختاماً بتوفير فرص عمل جديدة التي من شأنها خفض نسب البطالة. يذكر أن قرار إنشاء الهيئة العامة للترفيه كان إحدى القرارات الملكية التي تزامنت مع إعلان المملكة لرؤيتها المستقبلية 2030، بهدف دعم وتعزيز صناعة الترفيه في المملكة، وذلك لما يمثله قطاع الترفيه من أهميّة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتوفير فرص العمل للمواطنين ومنح المدن السعودية قدرة تنافسيّة دوليّة.