كشفت ورش التكامل للتنمية بمنطقة مكةالمكرمة نجاح هيئة الطيران المدني خلال المرحلة الماضية واستراتيجيتها في تشغيل مطار الملك عبدالعزيز الجديد من قبل القطاع الخاص. واستعرضت ورشة عمل تكامل التنمية الانجازات التي تم تحقيقها، وتم عرض النجاحات السابقة والخطة المستقبلية للجنة التنمية العمرانية ولجنة التنمية الثقافية ولجنة التنمية الصحية، كما تم عرض الانجازات والخطة المستقبلية للجنة التنمية الشبابية ولجنة تنمية المحافظات ولجنة التنمية الرياضية، إضافة إلى مناقشة الخطة المستقبلية للجنة التنمية الاقتصادية ولجنة التنمية التعليمية ولجنة التنمية الاجتماعية. وتناولت ورش عمل اليوم الأول 3 مجموعات: الأولى خصصت للبلديات ومشاريع البنى التحتية، والثانية للشؤون العامة، والثالثة كانت للقطاع الأمني والتنموي وشاركت فيها الجهات ذات العلاقة والغرف التجارية والمهتمون بها، ومن المقرر انه بعد انتهاء ورش عمل امس «الأربعاء» إصدار توصيات كل قطاع على حدة، وستوضع المقترحات للدراسة. وأكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة، ماهر جمال، أن وضع المملكة المتقدم في قائمة الاقتصاديات الدولية الذي جاء من خلال التكامل التنموي والتنمية المستدامة، مؤشر يؤكد سلامة النهج الذي تسير عليه البلاد في تخطيطها الاستراتيجي للمستقبل، ونموها المتسارع على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، واعتبر أن «القطاع الخاص شريك في التنمية والتطوير، وتعمل غرفة مكة عبر أذرعتها المتعددة على تحقيق الرؤية التنموية والخطة العشرية من خلال «مركز التكامل التنموي الذي سيسهم بكل تأكيد في خلق برامج تمويل المشاريع التنموية، وسيعمل على جذب استثمارات القطاع الخاص للإسهام في سد فجوة التمويل عن طريق مشاريع الشراكة، وكذلك تهيئة الفرص الاستثمارية الملائمة لاستقطاب القطاع الخاص لتفعيل الشراكة الحقيقية. وكشف مدير عام الإدارة المركزية للشراكة مع القطاع الخاص والهيئة العامة للطيران المدني المهندس علاء سمان أن التجارب التي قامت بها هيئة الطيران المدني في عملية التشغيل من قبل القطاع الخاص حققت أهداف الهيئة من تخصص المطارات، وسرعة توفير وتطوير وتنمية الخدمات للاستفادة من الموارد المالية للقطاع الخاص وتخفيض المصروفات الرأسمالية، وتوفير قدرة تنافسية أكبر، ومشاطرة تحمل المخاطر مع المستثمرين وتحسين الأداء المالي للمطارات وتقديم التقنية المتقدمة والخبرة الإدارية لتحسين الأداء وإيجاد قيمة إضافية، حيث تحقق سرعة إنجاز المشروع بكفاءة وبأقل التكاليف لمواكبة التطورات المتسارعة، وتحقيق استراتيجية الهيئة في التحرير التدريجي لسوق النقل الجوي في المملكة. وقال خلال مشاركته في ورش تكامل التنمية: إن إسناد تشغيل (مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد) لمشغلين دوليين وضع معايير عالية لضمان رفع مستوى الاداء، ومن المتوقع اتمام عملية الترسية للمشروع قبل نهاية العام الحالي 2015م واتفاقية (BTO) بتكلفة 4 بلايين ريال لمدة 25 عاما.