هنأت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون القيادة والشعب السعودي في ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الذي يصادف اليوم (الخميس). وقالت كلينتون، في رسالة تلقتها «الحياة»: «نيابة عن الرئيس أوباما وشعب الولاياتالمتحدة، أتقدم بالتهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولشعب المملكة العربية السعودية بمناسبة اليوم الوطني السعودي الذي يصادف 23 سبتمبر. إن قيادة الملك عبدالله في تحديات بارزة، من تطوير مؤسسات المملكة واقتصادها إلى تأسيس حوار ثابت يشجع الاعتدال والتسامح، وضعت المملكة والمنطقة في طريق نحو مستقبل أكثر أمناً وقوة ورخاء. كما أننا نحترم دعم الملك عبدالله الثابت لمبادرة السلام العربية، وهي مبادرة رائدة وفرت رؤية بعيدة النظر لتحقيق سلام إقليمي شامل حينما طرحها الملك لأول مرة. وبينما نواصل سعينا في دعم المحادثات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، اكتسبت المبادئ الواردة في مبادرة السلام العربية أهمية أكثر من أي وقت مضى». وأضافت: «يمتد مدى تعاوننا من العلوم والتقنية إلى الصحة والأمن، ليشمل زيادة الوعي بمخاطر سرطان الثدي والمساعدة في إقامة صحية للحجاج، إلى زيادة فرص التجارة والاستثمار بين البلدين، وهدفنا المشترك في توسعة الفرص للمرأة وللشباب، كما أننا نعمل على زيادة الفرص في مجال التبادل الطلابي وتعزيز شراكاتنا التعليمية، وهو أمر ناقشته مع الملك عبدالله بعمق أثناء زيارتي للمملكة في بداية هذا العام، ومع منسوبات كلية دار الحكمة في جدة. وبينما نشارك في الاحتفال بهذا اليوم التاريخي، أكرر التزام الولاياتالمتحدة بتوسعة وتعميق صداقتنا مع المملكة العربية السعودية في السنوات القادمة، وأتمنى لكافة الشعب السعودي يوماً وطنياً مفرحاً وسعيداً». وقال سفير الولاياتالمتحدة لدى السعودية جيمس سميث في رسالة مماثلة بمناسبة اليوم الوطني السعودي: «نيابة عن شعب الولاياتالمتحدة الأميركية، أتقدم بالتهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وشعب المملكة العربية السعودية بمناسبة اليوم الوطني السعودي. لما يقارب 75 عاماً، أقامت الولاياتالمتحدة والمملكة العربية السعودية صداقة راسخة وحلفاً متيناً. ومنذ لحظة لقاء الملك عبدالعزيز والرئيس فرانكلين روزفلت على ظهر البارجة يو اس اس كوينسي في عام 1945، أقام بلدانا شراكة راسخة ونشطة قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. ونفخر بصداقتنا القوية معكم، كما أننا فخورون أنها تنمو بقوة كل عام». وأضاف: «بمناسبة اليوم الوطني السعودي، أود أن أشيد بجهود الملك عبدالله المستمرة في تشجيع الاستقرار الاقتصادي والسياسي في المنطقة. إن التزام الملك عبدالله الحرب على الإرهاب وعمله في تشجيع الحوار بين الأديان وتأييده للشباب والمرأة ودعمه لمبادرة السلام العربية هي خطوات جريئة تجمعنا بينما تقود المملكة العربية السعودية المنطقة نحو مستقبل آمن وواعد».