استقبل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند حوالى 15 من القادة الاشتراكيين الديموقراطيين الأوروبيين اليوم (الخميس)، قرب باريس، وأكدوا جميعاً عزمهم اقناع مواطنيهم بأن «أوروبا قوة». وقبل ثلاثة أسابيع على قمة أوروبية استثنائية بعد تصويت بريطانيا على الخروج من الاتحاد الأوروبي تقرر عقدها في ال16 أيلول (سبتمبر) في العاصمة السلوفاكية براتيسلافا، اعتبر هولاند أنه وسط «تصاعد الحركات الشعبوية» على الاشتراكيين الديموقراطيين طرح «مبادرة تكون على مستوى» الأوضاع. وقال هولاند: «عليهم أن يقنعوا، لا رؤساء الدول والحكومات فحسب، بل أيضاً مواطنيهم، بأن أوروبا قوة (...) تتيح لنا سيطرة على مصيرنا أفضل مما لو كنا منعزلين». كما ذكًر هولاند المشاركين بأولوياته، أي حماية الحدود الأوروبية أمام الهجرة السرية والارهاب، والنمو الاقتصادي ومستقبل الشباب الأوروبي. وشارك في الاجتماع وزير الاقتصاد الألماني ورئيس الحزب الاشتراكي الديموقراطي سيغمار غبريال والمستشار النمسوي كريستيان كيرن ورئيسا الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس والبرتغالي أنتونيو كوستا ورئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز. واعتذر رئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينزي عن الحضور بعد الزلزال الذي أدى إلى مقتل 250 شخصاً على الأقل في وسط إيطاليا.