دعت ايطاليا وفرنسا وألمانيا الى اعطاء دفع جديد للاتحاد الأوروبي، بعد قرار بريطانيا الخروج منه، وذلك خلال قمة استثنائية يعقدها التكتّل في براتيسلافا الشهر المقبل. أتى ذلك خلال لقاء أجراه الرئيسان الإيطالي ماتيو رينزي والفرنسي فرنسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنغيلا مركل الأثنين على السفينة الحربية الإيطالية «جوزيبي غاريبالدي» التي كانت راسية قبالة جزيرة فينتوتوني الإيطالية. وقال هولاند «ان الخطر الأساسي، سواء بالنسبة الى اوروبا او الأمم الأوروبية، هو التفتت والتقسيم والأنانية والانكفاء». وشدد رينزي على ان اوروبا «لم تنتهِ بعد البريكزت»، معتبراً انها «اهم فرصة للأجيال المقبلة الشابة». ودعا الى «العودة الى اوروبا القيم، بدل اوروبا المال». أما مركل فأعربت عن «احترامها» قرار بريطانيا الانسحاب من الاتحاد، مستدركة: «نريد أيضاً أن نوضح أن (الدول الأعضاء) السبع والعشرين الأخرى تعوّل على أوروبا آمنة ومزدهرة».