بدأ فرع إسرائيل في الحزب الجمهوري الأميركي حملة اليوم (الاثنين) لإقناع الناخبين الأميركيين المقيمين في إسرائيل بانتخاب مرشح الحزب دونالد ترامب. ووفقاً للفرع الإسرائيلي في الحزب يصل عدد الأمريكيين المؤهلين للتصويت هناك إلى نحو 300 ألف شخص يعيشون في إسرائيل أو في مستوطنات في الضفة الغربيةالمحتلة والقدس الشرقية. وقال مارك زيل رئيس فرع الحزب الجمهوري في إسرائيل إن الحملة تهدف إلى إحياء اهتمام مواطني الجيلين الثاني والثالث بالسياسة الأميركية، خصوصاً وأن الكثير منهم لديهم أطفال سيصبحون مؤهلين للتصويت للمرة الأولى». وأظهر استطلاع لآراء الإسرائيليين اليهود أجري في أيار (مايو) الماضي أن نحو 40 في المئة يؤيديون المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون، بينما أيد 31 في المئة ترامب. ولم يحدد الاستطلاع إذا كان المشاركون مؤهلين للتصويت في الانتخابات الأميركية. ومن جهة أخرى، ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» اليوم أن محققين في قضايا فساد في اوكرانيا أشاروا إلى أن شبكة تمويل غير شرعي خصصت دفعات نقدية بقيمة 12.7 مليون دولار لمدير حملة المرشح الجمهوري الى الرئاسة الأميركية دونالد ترامب بول مانافورت. وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يتضح إذا كان مانافورت تسلم فعلاً أياً من الأموال المخصصة له بين الأعوم 2007 و2012 كمستشار للرئيس الاوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش الموالي لروسيا، بحسب الصحيفة. وأصدر مانافورت بياناً نفى فيه بشدة أي مخالفة، مؤكداً أن «القول انني تلقيت دفعات نقدية لا اساس له وفارغ وسخيف»، بحسب ما نقلت شبكة «ان بي سي نيوز» الاخبارية. ورد اسم مانافورت 22 مرة في 400 صفحة مكتوبة بخط اليد بالكيريلية ماخوذة من سجلات عثر عليها في مقار «حزب المناطق» التابع ليانوكوفيتش، بحسب الصحيفة التي ضم مقالها نسخة من احدى الصفحات. وأُطيح بيانوكوفيتش في انتفاضة شعبية موالية للغرب في العام 2014 تلاها ضم روسيا لشبه جزيرة القرم واندلاع مواجهات في شرق اوكرانيا مع الانفصاليين الموالين لموسكو، أدت حتى الآن الى مقتل نحو 9500 شخص. وأضافت الصحيفة أن المحققين ينظرون ايضاً في مجموعة شركات اوفشور ساعدت عدداً من المقربين من مدير حملة ترامب في تمويل نمط حياة باذخ، من دو0ن التركيز عليه في هذا التحقيق بالذات، موضحةً إن من الواضح ان ترتيبات مشبوهة كانت جارية في اوكرانيا في تلك الفترة وان مانافورت لا بد من ان يكون عالماً بها. وهاجم مانافورت في بيان جاء «مجدداً اختارت نيويورك تايمز عن عمد تجاهل الوقائع والصحافة المحترفة لتلبية اجندتها السياسية، واختارت مهاجمة شخصيتي وسمعتي عوضاً عن تقديم تقرير نزيه». ونددت حملة الديموقراطية هيلاري كلينتون، منافسة ترامب الى البيت الابيض، ب «الصلات المقلقة بين فريق دونالد ترامب وعناصر موالين للكرملين في اوكرانيا»، وطالبت في بيان بأن يكشف المرشح الجمهوري طبيعة علاقات مانافورت باي جهات روسية نظراً الى ما صدر عن ترامب من «مواقف سياسية مؤيدة لبوتين والى القرصنة الحكومية الروسية الاخيرة لسجلات الحزب الديموقراطي ونشرها».