وقع وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري أمس (الأحد) ثلاثة عقود لمشاريع إنشائية في جامعة الطائف، تمثل المرحلة الثانية من مشروع المدينة الجامعية في «سيسد» بقيمة إجمالية وصلت إلى320 مليون ريال، توزعت ما بين مشروع إنشاء كلية الطب بكلفة 140 مليون ريال، ومشروع كلية الهندسة بكلفة 100 مليون ريال، وإنشاء كلية الحاسبات ونظم المعلومات بكلفة 80 مليون ريال. وأعلن العنقري انتهاء مشروع المدينة الجامعية في محافظة الطائف خلال الخمس سنوات المقبلة، التي ستشهد الانتهاء من المدينة الجامعية للطلاب وبدء مشروع المدينة الجامعية للطالبات في الجزء الثاني من الموقع. وأضاف: «سيتم خلال الأسبوعين المقبلين توقيع عقد مشروع إسكان أعضاء هيئة التدريس، فيما سيتم توقيع بقية عقود مشاريع المدينة الجامعية كافة خلال العام الحالي. من جهته، أكد مدير جامعة الطائف الدكتور عبدالإله باناجة أن توقيع العقود الثلاثة تمثل النواة الأولى لمشاريع مقبلة (تشمل باقي الكليات للطلاب والطالبات والمدينة الطبية التي تشمل المستشفى الجامعي وكلية الطب وكلية الصيدلة وكلية الطب للبنات والكلية الصحية والمباني الإدارية والمراكز الرياضية والثقافية والخدمية الأخرى). وأوضح أن توقيع عقد مشروع المرحلة الأولى شمل الأسوار والبوابات والطرق مع شركة «آرتك» قبل عام. وقد بدأت الشركة في العمل وهو يسير وفق ما خطط له على رغم ما تعترضه من صعوبات وعوائق. وقال الدكتور باناجة ل«الحياة»: «انطلقت جامعة الطائف منذ سبع سنوات وعدد طلابها لم يتجاوز سبعة آلاف طالب وطالبة، ويبلغ عدد الطلاب حالياً 38 ألف طالب وطالبة في تخصصات مختلفة نظرية وعلمية». وتوقع أن يتجاوز العدد عقب الانتهاء من مشروع المدينة الجامعية 80 ألف طالب وطالبة، يتم قبولهم وفق شروط معينة، لا سيما وأن التعليم العام يشهد توسعاً، إلى جانب النمو السكاني الملحوظ. وزاد: لدينا 1200عضو هيئة تدريس، وكلما ارتفع عدد المقبولين رافقه ارتفاع في عدد أعضاء هيئة التدريس، متطرقاً إلى أن القبول في الدراسات العليا سيعامل وفق شروط لا تجاوز فيها، أما إعادة فتح الأقسام النظرية المغلقة في مرحلة البكالوريوس ستحددها حاجة سوق العمل.