يأمل مدرب الارجنتين دييغو مارادونا ان ينجح ليونيل ميسي في السير على خطاه وقيادة منتخب «التانغو» لتكرار ما حققه الاسطورة «الصغير» قبل 24 عاماً ومنحه لقب مونديال جنوب افريقيا 2010. وتبدأ الارجنتين مشوارها في النهائيات اليوم (السبت) في جوهانسبورغ امام نيجيريا، اي المنتخب الذي خاض مارادونا امامه مباراته الدولية الاخيرة عام 1994. وكان مارادونا تعملق في مونديال 1986 في المكسيك، وقاد بمفرده منتخب الارجنتين الى لقبه المونديالي الثاني، وهو يؤمن بان ميسي يملك القدرة على تحقيق الامر ذاته في جنوب افريقيا 2010. وتابع مارادونا «أتمنى لو يتحقق هذا الامر، من المؤكد اني ساكون سعيداً لو نجح في تكرار ما حققته عام 1986. لكني اعتقد انه يوجد هناك فريق باكمله خلف ليونيل، وسيؤمن له الدعم المطلوب. عندما تنظر الى فريق 1986 وما حققه، لم يكن الامر يتعلق بالمهاجمين وحسب، على رغم انهم سجلوا الاهداف». وواصل «اتمنى من صميم قلبي ان يتمكن ميسي من اظهار موهبته وان يقدم افضل مستوياته على الاطلاق»، معترفاً بان نجم برشلونة الاسباني قد يعاني بسبب الموسم الطويل الذي خاضه مع النادي الكاتالوني محلياً واوروبياً. واردف قائلاً: «لعب ميسي 63 مباراة، (مدرب برشلونة جوسيب) غوارديولا كان يخرج لاعبين مثل تشافي ويبقي ميسي في الملعب. لكن ميسي يعي تماماً ان باستطاعته ان يحقق الفارق في اي مباراة، ان بامكانه ان يخلق فرصاً لتسجيل الاهداف، وفي حال كانت المباراة صعبة جداً فهو يملك القدرة على التسجيل من اي فرصة». وكان ميسي دخل الى النسخة السابقة في المانيا 2006 وسط توقعات بان يفرض نفسه النجم المطلق للبطولة بعد ان قاد برشلونة الى لقب دوري ابطال اوروبا، لكنه لم يحصد النجاح كما كانت الحال بالنسبة إلى منتخب بلاده الذي خرج من الدور ربع النهائي على يد البلد المضيف بركلات الترجيح. مارادونا تمنى أن يظهر ميسي موهبته الحقيقية على الأراضي الأفريقية.(الحياة)