يطلق المركز السعودي لكفاءة الطاقة اليوم، بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، حملة (# تأكد)، التي تهدف إلى مساعدة المستهلك في التحقق من سريان مفعول علامة الجودة السعودية وصحة بيانات بطاقات كفاءة الطاقة على الأجهزة الكهربائية، وبطاقة اقتصاد الوقود للسيارات، وذلك من خلال تطبيق «تأكد» على الأجهزة الذكية، الذي قامت بتطويره الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، بالتنسيق مع المركز. وتأتي هذه الحملة، بحسب بيان صحافي أصدره المركز أمس بمثابة جزء من حملات توعوية سابقة بدأها المركز منذ 2014، ضمن الجهود التي يبذلها بالشراكة مع جهات حكومية عدة تعمل كمنظومة واحدة ضمن برنامج حكومي طموح يهدف إلى السيطرة على تزايد استهلاك الطاقة في المملكة وفق رؤية واستراتيجية موحدة، إذ يأمل القائمون على البرنامج، من خلال هذه الحملات التوعوية في مختلف مناطق المملكة، بأن تسهم في الحد من الاستهلاك المفرط للطاقة، ورفع كفاءة الاستهلاك. وتعتمد أهداف الحملة على تفعيل وتنشيط الدور الرقابي للمستهلك، المحور الأساس في رصد تجاوزات المنتجات المخالفة للوائح الفنية، التي اعتمدتها الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، ضمن مبادرات البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة في قطاعي الأجهزة الكهربائية والمركبات، ومن خلال تطبيق «تأكد» الذي يتم تحميله على الأجهزة الذكية، ليساعد المستهلك في التحقق من صحة المعلومات على ملصقات بطاقة كفاءة الطاقة للأجهزة، وبطاقة اقتصاد الوقود للمركبات، والتحقق من سريان صلاحية علامة الجودة، وكذلك استعراض المنتجات الحاصلة عليها. وعند فتح التطبيق يمكن للمستهلك المسح على بطاقة كفاءة الطاقة للأجهزة الكهربائية المستهدفة في هذه المرحلة من البرنامج، وتحديداً المكيفات والثلاجات والغسالات، أو بطاقة اقتصاد الوقود للسيارات، باستخدام قارئ رمز الاستجابة السريع (QR)، الذي يتيح مقارنة البيانات الظاهرة على التطبيق مع الموجودة على الملصق، واستعراضاً مفصلاً عن مكونات ملصق بطاقة كفاءة الطاقة، مع إمكان استخدام خاصية الإبلاغ آلياً، إذ ينقل المستخدم إلى تطبيق وزارة التجارة والصناعة «بلاغ تجاري» في حال عدم مطابقة بيانات الملصق مع البيانات التي تظهر في تطبيق «تأكد»، كما أن هناك خاصية لتقديم بلاغ لهيئة المواصفات للإبلاغ عن أية مخالفات لترخيص استخدام علامة الجودة للمنتجات. وترتكز حملة (# تأكد)، كسابقاتها من الحملات التوعوية، على نشر رسائلها وأهدافها عبر وسائط إعلامية مختلفة عدة، من خلال استخدام الصحف الورقية والإلكترونية، ولوحات الطرق، وعبر أبرز القنوات الفضائية والإذاعية، وباستخدام شبكات التواصل الاجتماعي، والمواقع الشهيرة في شبكة الإنترنت، للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المستهلكين بالمملكة.