بانكوك - أ ب، رويترز، أ ف ب - نجا رئيس الوزراء التايلاندي ابهيسيت فيجاجيفا من مذكرة سحب ثقة قدمتها المعارضة ضده أمس، بعد شهور من احتجاجات أنصار الوزراء السابق تاكسين شيناواترا من «القمصان الحمر»، والتي أدت الى مقتل حوالى 90 شخصاً وإصابة مئات آخرين بجروح. واتهمت المعارضة رئيس الوزراء بارتكاب انتهاكات خطرة لحقوق الإنسان، بعد استخدام الجيش الرصاص الحي ضد المتظاهرين. واتُهمت الحكومة أيضاً بالفساد وسوء الإدارة الاقتصادية، كما واجه وزير الخارجية كاسيت بيروميا اتهامات بعدم الولاء للملك. لكن غالبية 246 صوتاً عارضت المذكرة، في مقابل تأييد 186 صوتاً وامتناع 32 نائباً عن إبداء رأي أو عن التصويت، كما قال رئيس مجلس النواب تشاي شيدشوب. ودعمت الغالبية في المجلس أيضاً سوتيب توغسوبان نائب رئيس الوزراء الذي طلب «القمصان الحمر» اتهامه في أعمال العنف التي استهدفتهم، إضافة الى وزراء الخارجية والمالية والداخلية والنقل. وأكد ابهيسيت انه «لم يكن أبداً في نية الحكومة والجيش مهاجمة الناس»، مضيفاً: «هناك مجموعة تحوّلت إلى ميليشيا لمهاجمة الجيش، ما أدى الى مواجهات. سنفسر هذه النقطة وسنثبت صدقنا من خلال السماح بتولي لجنة مستقلة التحقيق» في الأحداث.