قُتل جنديان وعنصر من قوات شبه عسكرية، وأربعة مسلّحين، في هجومين منفصلين شمال مالي ووسطها. واستهدف الهجوم الأول، مهمة نفّذها الجيش لحراسة مؤن وتجهيزات مرسلة الى لاجئين قادمين من موريتانيا على بعد نحو 80 كيلومتراً من مدينة تمبكتو (شمال غرب)، ما أدى الى مقتل جنديين وجرح ثلاثة آخرين، قبل أن يرد الجنود بقتل أربعة إرهابيين وجرح ثلاثة». أما الهجوم الثاني، فاستهدف سوقاً في مدينة ديورا بمنطقة موبتي (وسط)، حيث أُردي حارس أمن. وجاء ذلك بعد أسبوع على خطف السويسرية بياتريس ستوكلي، من منزلها في تمبكتو. وكانت جماعة «أنصار الدين» الإسلامية المتطرفة المرتبطة بتنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي»، سيطرت على تمبكتو خلال الفترة بين عامي 2012 و2013. وطُرد القسم الأكبر من الجهاديين الذين سيطروا على شمال مالي، إثر تدخل دولي بمبادرة فرنسا في كانون الثاني (يناير) 2013، لا يزال مستمراً الى اليوم.