أعلن نادي ريال مدريد الإسباني إقالة مدربه رافائيل بينيتيز بسبب نتائج النادي المخيبة، وتعيين الدولي الفرنسي السابق زين الدين زيدان مكانه. وقال الرئيس السابق للنادي الملكي رومان كالديرون إن زيدان لم يكن الخيار الأول لرئيس النادي الحالي فلرنتينو بيريز، إذ أن الأخير كان يحاول التوقيع من المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو. وفي مقابلة مع «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي) تابع كالديرون: «أتمنى لزيدان كل الخير، بالتأكيد ستكون مهمة صعبة للغاية»، مضيفاً «بيريز لا يريد زيدان، وإذا لم ينجح، سيكون مورينيو على مقاعد البدلاء حزيران (يونيو) المقبل». ونقلت «فرانس برس» عن زيدان قوله في المؤتمر الصحافي للاعلان عن توليه تدريب ريال مدريد: «أنه تحدٍ صعب لكنه محفز في الوقت ذاته. أريد مواجهة هذا التحدي وسأبذل قصارى جهدي لإحراز الألقاب». وكشف انه سيعتمد أسلوباً هجومياً بقوله: «من المهم جداً بنظري رؤية كرة قدم جميلة وأنا أريد اتباع كرة هجومية من دون اغفال التوازن في الفريق». يذكر ان بيريز جدد ثقته في بينيتيز تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي بعد الخسارة الثقيلة على ملعبه سانتياغو برنابيو في «كلاسيكو» أمام غريمه برشلونة بأربعة أهداف من دون مقابل، لكن العروض الأخيرة للنادي الملكي سواء محلياً أو قارياً وخروجه من كأس اسبانيا بسبب خطأ إداري إثر اشراكه لاعباً غير مؤهل، عجلت بالإطاحة برأس بينيتيز. وحتى منتصف الشهر الماضي اعتبر بيريز أن وقت زيدان لم يحن بعد لتدريب «الفريق الملكي»، وقال في تصريح لإذاعة «كادينا سير»: «أعشق زيدان، إنه اللاعب الرمز بالنسبة إلي. بالتأكيد، سيصبح يوماً مدرباً كبيراً، وأكثر من ذلك سيصبح مدرباً لريال مدريد، لكن ليس اليوم». يذكر أن زيدان سيكون هو المدرب ال11 في عهد بيريز، والذي أطاح بعشرة من عباقرة كرة القدم من قبله وهم: فيسنتي دل بوسكي، كارلوس كيروش، كاماتشو، ريمون، لوكسمبورغو، لوبيز كارو، مانويل بيليغريني، جوزيه مورينيو، كارلو انشيلوتي، رافايل بينيتيز.