ذكرت صحيفة ماركا الاسبانية الجمعة 19 فبراير / شباط 2010 أن ريال مدريد، وصيف بطل الدوري الإسباني لكرة القدم في الموسم الماضي وثاني الترتيب حاليا، يفكر في البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب إنتر ميلان بطل إيطاليا لخلافة التشيلي مانويل بيليغريني الموسم المقبل. وتحدثت الصحيفة المقربة من رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز دون الاستناد إلى مصادر محددة، عن أن المدرب البرتغالي "ينظر إلى العرض بجدية"، وكتبت "عقد مورينيو مع إنتر ميلان يمتد 3 سنوات أخرى، لكن البند الجزائي يعطيه إمكانية الرحيل في نهاية الموسم" أواخر يونيو/ حزيران المقبل. لكن المدرب البرتغالي نفى هذه المعلومات، مشددا "لن أدخل في هذه اللعبة (الشائعات) .. أنا لا أتحدث تقريبا سوى في المؤتمرات الصحافية، ومن النادر جدا أن أجري مقابلات صحافية إضافية .. الصحف الكاذبة تخترع الاشياء". وتزعزعت الثقة كثيرا في ريال مدريد بالمدرب بيليغريني الذي عُيّن في منصبه الصيف الماضي بعد خروج فريق العاصمة من مسابقة كأس إسبانيا على يد الكوركون من الدرجة الثالثة، ثم خسارته الثلاثاء 16 فبراير/ شباط 2010 اأمام ليون الفرنسي صفر-1 ما وضعه في موقف حرج في المسابقة الأوروبية التي يعول عليها كثيرا، خصوصا من ناحية المردود المادي، وهو الذي يحمل الرقم القياسي في عدد ألقابها (9 ألقاب). وكان النادي الملكي قد أنفق 250 مليون يورو لضم عدد من اللاعبين، في طليعتهم البرتغالي كريستيانو رونالدو (مانشستر يونايتد الإنجليزي) والبرازيلي ريكاردو كاكا (ميلان الإيطالي) والفرنسي كريم بنزيمة (ليون)، على أمل إحراز اللقب الأوروبي العاشر في هذه المسابقة التي تقام مباراتها النهائية هذا الموسم على ملعبه سانتياغو برنابيو. وبدل ريال مدريد الذي لم يتخط ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا منذ 2004، جلده التدريبي 10 مرات منذ عام 2000 بمعدل مدرب واحد كل موسم، وتعاقب على ادارته الفنية: الإسباني فيسنتي دل بوسكي، والبرتغالي كارلوس كيروش، والإسبانيان خوسيه أنطونيو كاماتشو وماريانو غارسيا ريمون، والبرازيلي واندرلي لوكسمبورغو، والإسباني خوان رامون لوبيز كارو، والإيطالي فابيو كابيللو، والألماني بيرند شوستر، والإسباني خواندي راموس، وأخيرا بيليغريني.