قتل ثلاثة اشخاص على الاقل هم جندي ومدنيان في الساعات ال24 الاخيرة في شرق اوكرانيا الانفصالي، وذلك على رغم الهدنة الجديدة التي اعلنت الثلثاء الماضي، بحسب حصيلتين للجيش الاوكراني والمتمردين. وقال الناطق باسم الجيش الاوكراني اولكسندر موتوزيانيك في مؤتمر صحافي ان "جنديا اوكرانيا قتل واصيب ثلاثة آخرون بالمعارك في الساعات ال24 الاخيرة"، من دون تفاصيل اضافية. واورد الجيش في بيان ان قذائف عدة سقطت على منازل وادت الى مقتل امراة مسنة في قرية زايتسيفي التي يقسمها خط الجبهة شطرين وتعتبر احدى النقاط الساخنة في النزاع. وتبعد هذه القرية 55 كلم شمال دونيتسك، معقل الانفصاليين الموالين لروسيا. من جهته، قال المسؤول الانفصالي في "جمهورية دونيتسك" المعلنة من جانب واحد ادوار باسورين ان "رجلا وامراة قتلا في زايتسيفي في نيران للجيش الاوكراني". وتعذرت معرفة ما اذا كانت كييف والانفصاليون يتحدثون عن المرأة نفسها. واكد الجيش الاوكراني ان "المتمردين استخدموا قاذفات قنابل يدوية وبنادق رشاشة ثقيلة العيار وقذائف هاون عيار 82 ملم ودبابة واسلحة كان ينبغي ان تكون سحبت من خط الجبهة في اطار اتفاقات مينسك". من جهتهم، اتهم المتمردون القوات الاوكرانية باطلاق النار مساء السبت على زايتسيفي وكذلك على الضواحي الغربية لدونيتسك، كما ورد في الموقع الالكتروني للانفصاليين. وساهمت اتفاقات مينسك التي وقعت بوساطة ألمانية فرنسية في شباط (فبراير) الماضي في وقف المعارك بالنزاع الذي اودى بأكثر من تسعة آلاف شخص منذ نيسان (ابريل) 2014. واعلنت اوكرانيا والمتمردون الثلثاء هدنة بمناسبة "رأس السنة" قد تسهم في وقف الاشتباكات الدامية المستمرة في شرق الجمهورية السوفياتية السابقة.