اتهمت مجموعة مسلحة موالية للحكومة المالية القوات الفرنسية التي تشن عمليات في هذا البلد، بقتل العديد من عناصرها في غارة تم خلالها «تحييد» عشرة «جهاديين» في شمال مالي، كما افادت باريس. وكانت وزارة الدفاع الفرنسية اعلنت الثلثاء انه بعد نحو اربع ساعات من المعارك ليل 19 - 20 الشهر الجاري، تمكن جنود قوة «براخان» الفرنسية في مالي من «تحييد عشرة ارهابيين» وذلك اثناء عملية في منطقة ميناكا قرب الحدود مع النيجر استهدفت جماعة «المرابطون» التي يقودها الجزائري مختار بلمختار. لكن محمد ولد متالاي العضو النافذ في فرع باماكو في «الحركة العربية في ازواد» وهي احد اطراف تحالف مجموعات مسلحة تدعم الحكومة، قال اول من امس ان «هذا الاسبوع وفي نواحي ميناكا، قتل اربعة من مقاتلينا»، كما سجل العديد من المفقودين. وأضاف متالاي وهو نائب في الجمعية الوطنية: «هذا ما يعرف بالأضرار الجانبية، والذين قتلوا هم من جماعتنا. والأمر الخطر حالياً هو ان الجيش الفرنسي لا يريد ان نذهب الى الموقع». وقال تحالف المجموعات الموالية للحكومة في بيان ان التحالف «مع ادانته الشديدة للتطرف الديني وهجمات واستفزازات الإرهابيين بمختلف اشكالها، يدعو القوات الدولية الى مزيد من اليقظة لتفادي اي خلط خصوصاً أن الوضع معقد اصلاً».