بعد فوز ائتلاف «في حب مصر» المؤيد للرئيس عبد الفتاح السيسي بأكبر عدد من المقاعد في الإنتخابات البرلمانية المصرية، تتجه الأنظار حالياً نحو رئاسة البرلمان المزمع عقده نهاية كانون الأول (ديسمبر) الجاري. وحدد عدد من المحللين والسياسيين أشخاصاً رأوا أنهم قادرون على تحمل مسؤوليات ذلك المنصب، ومنهم رئيس الوزراء السابق كمال الجنزورى، ووزير العدل الحالي المستشار أحمد الزند، ووزير الإعلام السابق أسامة هيكل، ورئيس جامعة القاهرة جابر نصار، واللواء سامح سيف اليزل منسق قائمة «في حب مصر». ويشار إلى أن مصادر غير رسمية أوردت أنه جرى الاتفاق على شخصية الرئيس المؤقت السابق المستشار عدلي منصور. ومن ضمن الأسماء المرشحة أيضاً الإعلامي توفيق عكاشة ورئيس نادي الزمالك المستشار مرتضى منصور، ونائب رئس هيئة القضاء العسكري السابق اللواء عبد الفتاح عبد الله. وقال المفكر السياسي مصطفى الفقي، إن «اختيار رئيس لمجلس الوزراء أسهل من اختيار رئيس للبرلمان المقبل، لأنها عملية تخضع إلى نواب يختلفون في توجهاتهم وآرائهم السياسية والفكرية، ولا بد من توافق غالبيتهم على اسم واحد ليكون رئيساً لهم. وذكر الناطق باسم حزب «المصريين الأحرار» شهاب وجيه، أن «الحزب وضع شروط عدة، ليقيس من خلالها مدى كفاءة العضو لتولى منصب الرئاسة»، موضحاً أن «الشروط تتكون من المهنية والقدرة على إدارة الجلسات واستيعاب النواب، إضافةً إلى احترامه للكتل البرلمانية وإقامة علاقة طيبة مع مؤسسات الدولة كافة».