رفعت الأحزاب، والائتلافات السياسية درجة الاستعداد للحصول على أكبر نسبة من مقاعد مجلس النواب التي تبلغ 596 مقعدا، يشكل الفردي منها 448 عضوا، والقوائم 148 مقعدا ونسبة المعينين بقرار من رئيس الجمهورية 5% من إجمالي المقاعد، وتتنافس 4 ائتلافات على اسم «مصر» في خوض المنافسات في مقدمتها «صحوة مصر»، و «في حب مصر»، و «نداء مصر»، و «ائتلاف الجبهة المصرية». ويترأس قائمة «صحوة مصر» الانتخابية الدكتور عبدالجليل مصطفى، القيادي السابق في الجمعية الوطنية للتغيير، وتضم هذه القائمة عددا من رموز الثقافة والسياسة ممن يغلب عليهم الاتجاه اليساري، وظهرت هذه القائمة بعد فشل التحالف الذي سعى لتأسيسه عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين لكتابة الدستور، وقبل أيام من إعلان انهيار القائمة التي كان يحاول تشكيلها الدكتور كمال الجنزوري، رئيس الوزراء الأسبق، نتيجة تعرضها لانتقادات حادة، ووصفها بقائمة الدولة. في تلك الأثناء، أعلن عدد من الأحزاب التي تضم في غالبيتها عددا من رموز الحزب الوطني المنحل، عن ائتلاف انتخابي جديد، أطلقوا عليه اسم الجبهة المصرية، وترأسها الفريق أحمد شفيق، وجاء في بياناتهم التأسيسية أن الائتلاف هدفه مساندة الدولة في مواجهة الأخطار الخارجية والداخلية. وبالتزامن مع انهيار قائمة الجنزوري، ظهرت قائمة «في حب مصر»، التي قاد تشكيلها والتحدث باسمها اللواء سامح سيف اليزل، الخبير الاستراتيجي، وقال كثير من المحللين والمراقبين، وقتها، إنها جاءت لترث قائمة رئيس الوزراء الأسبق الدكتور كمال الجنزوري. وقبل إعلان اللجنة العليا للانتخابات عن مواعيد الاستحقاق الثالث، لخارطة المستقبل التي تم الاعلان عنها عقب الاطاحة بنظام الإخوان، ظهر تحالف جديد باسم «نداء مصر»، وهو تحالف كان هدفه العاجل خوض الانتخابات على 200 مقعد، وتمكين المرأة والشباب من تمثيل مشرف في البرلمان، بالاضافة الى قائمة انتخابية أخرى باسم «بلادي» تضم شخصيات مستقلة، وعسكريين سابقين، ولم يكن بعيدا عن اسم مصر القائمة التي أسستها المستشارة السابقة بالمحكمة الدستورية العليا، تهاني الجبالي، باسم التحالف الجمهوري للقوى الاجتماعية، التي أعلنت ضمن أهدافها الانحياز للعدالة الاجتماعية.