اعتمدت المديرية العامة للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية، خطة لتطوير قطاع الرعاية الصحية الأولية في المحافظات. وقال مديرها العام الدكتور طارق السالم: «إن الخطة تقوم على التوسع في الخدمات المُقدمة للمرضى والمراجعين واستيعاب الأعداد المتزايدة منهم، إضافة إلى تطوير الكوادر الطبية العاملة في تلك المراكز، للارتقاء في مستواهم، بما ينعكس على الخدمة المُقدمة إلى المرضى والمراجعين». وذكر السالم، أن خطط التطوير تتم من خلال «اعتماد الخطة الخمسية الخاصة في وزارة الصحة، لاستحداث مراكز الرعاية الصحية الأولية في المخططات السكنية الجديدة، التي يتم إنشاؤها، والتي تتسم بالكثافة السكانية العالية، إضافة إلى إحلال مراكز الرعاية الصحية الأولية الحديثة، والاستعاضة بها عن المباني المستأجرة، والإعداد لمشروع تطوير المراكز الصحية، والعمل على تطبيقه في محافظة الخبر»، مؤكداً قرب البدء في دبلوم طب الأسرة والمجتمع في المنطقة الشرقية، «ما يسهم إلى حد كبير، في تطوير قطاع الرعاية الصحية الأولية في المنطقة». وأشار إلى أن «صحة الشرقية»، تسعى «جاهدة لتقديم أفضل الخدمات الصحية لسكان المنطقة، من خلال الاهتمام في مراكز الرعاية الصحية الأولية، وتأمين المستلزمات والأجهزة الطبية ذات الكفاءة العالية، التي تعود بالفائدة على المرضى والمراجعين في المراكز، وبخاصة أن المنطقة الشرقية حظيت بمخصصات جيدة من موازنة الصحة». وأوضح أن مراكز الرعاية الصحية الأولية «حققت حالياً، نجاحاً في تخفيف الضغط على المستشفيات، وهي تؤدي الدور المطلوب منها من خلال أعداد المراجعين لمراكز الرعاية الصحية الأولية خلال أيام العمل، ونظام الإحالة المعمول به في «صحة الشرقية»، إضافة إلى أن المراكز المناوبة في المناطق الرئيسة، التي يوجد منها ثلاثة في الدمام، هي: الشفاء، وبدر، والخليج. وفي محافظة القطيف مركزان صحيان، هما الدخل المحدود، والشويكة، ومثلهما في محافظة الخبر، هما: العقربية والبايونية. وشدد على أن «صحة الشرقية»، «تتخذ خطوات لمواجهة الزحام والضغوط على مراكز الرعاية الصحية الأولية في الأحياء، التي تتسم بكثافة سكانية عالية، مثل: استحداث مراكز صحية جديدة في الحي السكني ذي الكثافة السكانية العالية، لتقليل الزحام على المراكز الحالية، إضافة إلى مواصلة عمل المركز الصحي إلى منتصف الليل تقريباً، ليتمكن المراجعون من الاستفادة من خدمة المركز الصحي خلال ساعات المساء».