للجلسة السادسة على التوالي يحافظ المؤشر العام للسوق المالية السعودية على موقعه فوق 7 آلاف نقطة، جاء ذلك بدعم من تحسن الطلب على الأسهم وصعود أسهم شركات عدة في قطاعات مختلفة، أبرزها أسهم قطاع العقارات بقيادة سهمي العقارية وطيبة، إضافة إلى أسهم قطاع الزراعة، أبرزها سهم جازادكو الذي سجل أكبر زيادة في السوق، ومعهم أسهم قطاع الاتصالات بقيادة سهم «موبايلي»، في المقابل جاءت مكاسب قطاعي المصارف والبتروكيماويات محدودة. وكان مؤشر الأسهم السعودية أنهى تعاملات جلسة أمس مرتفعاً إلى مستوى 7238.56 نقطة، في مقابل 7208.36 نقطة أول من أمس بزيادة قدرها 30.20 نقطة نسبتها 0.42 في المئة، على رغم تذبذب الأسعار خلال الجلسة إلا أن المؤشر استقر فوق 7200 نقطة من بداية الجلسة حتى نهايتها، إذ بلغ أدنى مستوى للمؤشر 7204 نقاط، وبإضافة الزيادة الأخيرة تقلصت خسارة المؤشر في 2015 إلى 1095 نقطة تعادل 13.14 في المئة عند المقارنة بإغلاق السوق نهاية العام الماضي البالغ 8333.3 نقطة. ولتحسن الأسعار، أضافت الأسهم السعودية عند الإغلاق 4.68 بليون ريال إلى قيمتها نسبتها 0.28 في المئة جاء ذلك بعد ارتفاع القيمة السوقية للأسهم إلى 1.659 تريليون ريال، وكانت أسهم 166 شركة جرى تداول أسهمها أمس، ارتفعت اسعار 75 شركة منها، بينما تراجعت أسهم 72 شركة، واستقرت أسهم 19 شركة عند أسعارها نهاية الجلسة السابقة. وشهدت أمس استقرار معدلات الأداء حول مستوياتها في السابقة، إذ ارتفعت السيولة المتداولة بنسبة 0.41 في المئة إلى 4.43 بليون ريال، فيما ارتفعت الكمية المتداولة إلى 209.5 مليون سهم بنسبة ارتفاع 6 في المئة، وصعد عدد الصفقات المنفذة بنسبة 2.4 في المئة إلى 88.4 ألف صفقة، فيما ارتفع متوسط الصفقة بنسبة 3.2 في المئة إلى 2370 سهماً. وبالنظر إلى أداء القطاعات، نجد مواصلة قطاع المصارف تصدره السوق بتحقيقه أكبر سيولة متداولة، بلغت 994 مليون ريال، نسبتها 22.45 في المئة من سيولة السوق، جاءت من تداول 56 مليون سهم نسبتها 27 في المئة من الكمية المتداولة نُفذت من خلال 8216 صفقة نسبتها 9.3 في المئة من صفقات السوق، ارتفع معها مؤشر القطاع بنسبة 0.05 في المئة. وحقق قطاع البتروكيماويات ثاني أكبر سيولة في السوق نسبتها 15.3 في المئة إلى 678 مليون ريال من تداول 16.3 مليون سهم، صعد معها مؤشر القطاع بنسبة 0.05 في المئة إلى 5022 نقطة. أما أبرز القطاعات الرابحة، فتصدرها قطاع التطوير العقاري الذي سجل أكبر زيادة في مؤشره، بلغت نسبتها 2.04 في المئة حقق معها رابع أكبر سيولة في السوق بلغت 507 ملايين ريال جاءت من تداول 40 مليون سهم. وحل قطاع الزراعة والصناعات الغذائية ثالثاً بعد ارتفاع مؤشره بنسبة 1.47 في المئة، تلاه مؤشر الاتصالات الصاعد بنسبة 1.25 في المئة، بينما سجل مؤشر الفنادق والسياحة أكبر خسارة نسبتها 1.72 في المئة، تبعه مؤشر التشييد والبناء الخاسر 0.71 من قيمته. مشاهدات من السوق } تصدر سهم «الإنماء» الأسهم المدرجة في السوق بتحقيقه أكبر كمية وسيولة متداولة بلغت 688 مليون ريال، تعادل 16 في المئة من سيولة السوق، جاءت من تداول 48 مليون سهم، نسبتها 23 في المئة من الكمية المتداولة، ارتفع سعره خلالها 0.28 في المئة، إلى 14.46 ريال. } حل سهم «سابك» ثانياً بسيولة متداولة بلغت 536 مليون ريال، نسبتها 12.1 في المئة من سيولة السوق، من تداول 6 ملايين سهم، نسبتها 2.84 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، هبطت بسعره إلى 89.74 ريال، بنسبة تراجع 0.06 في المئة. } حقق سهم الراجحي ثالث أكبر سيولة في السوق، بلغت 195 مليون ريال، نسبتها 4.4 في المئة، من تداول 3.8 مليون سهم، ارتفع سعره خلالها بنسبة 0.18 في المئة، إلى 50.72 ريال. } جاء سهم دار الأركان في المرتبة الثانية لجهة الكمية المتداولة منه، التي بلغت 20 مليون سهم، نسبتها 9.5 في المئة من كمية السوق المتداولة، بلغت قيمتها 124 مليون ريال، نسبتها ثلاثة في المئة، صعدت بسعره إلى 6.26 ريال، بنسبة صعود 0.97 في المئة. } ر بين الأسهم بعد ارتفاعه بنسبة 9.51 في المئة، تعادل 1.49 ريال، وصولاً إلى 17.15 ريال، جاءت من تداول 6.8 مليون سهم، تلاه سهم «مكة» المرتفع بنسبة 4.72 في المئة، إلى 85.06 ريال، بينما حقق سهم «اميانتيت» أكبر خسارة في السوق، بلغت نسبتها 5.05 في المئة، هبوطاً إلى 10.15 ريال.