واصل المؤشر العام للسوق المالية السعودية أمس نزف النقاط للجلسة الخامسة على التوالي، لترتفع خسارته خلالها إلى 2.9 في المئة تعادل 224 نقطة منها 22.46 نقطة خسرها المؤشر أمس نسبتها 0.30 في المئة، لينهي التعاملات عند مستوى 7525.32 نقطة في مقابل 7547.78 نقطة أول من أمس. ودعم التحسن في أسعار النفط المؤشر العام للسوق الذي خفف خسارته عند الإغلاق بعد أن عدلت بعض الأسهم المتداولة من اتجاهها إلى الصعود فمنها من حقق مكاسب، فيما قلص البعض الآخر خسارته، أما أبرزها الأسهم الداعمة للمؤشر العام للسوق فكانت أسهم قطاع الاتصالات، خصوصاً سهمها «الاتصالات» و«موبايلي» اللذين سجلا مكاسب جيدة، كما في الجلسات السابقة التي شهدت مخالفة أسهم الاتصالات اتجاه السوق الهابط لعدم وجود تأثير مباشر لهبوط أسعار النفط عليها. وبالنظر إلى الإجماليات، نجد ارتفاعاً محدوداً في معدلات الأداء، تمثل في ارتفاع السيولة المتداولة إلى 4.95 بليون ريال في مقابل 4.8 بليون ريال أول من أمس بنسبة ارتفاع 4 في المئة، فيما ارتفعت الكمية المتداولة بنسبة 0.45 في المئة إلى 221 مليون ريال، نُفذت من خلال 98.8 ألف صفقة في مقابل 97.6 ألف صفقة لليوم السابق بنسبة زيادة 1.20 في المئة. وشهدت تعاملات أمس التداول بأسهم 166 شركة ارتفعت أسعار 74 شركة منها، بينما تراجعت أسعار 88 شركة، وحافظت أسهم 4 شركات على أسعارها السابقة، لتتراجع القيمة السوقية للأسهم المدرجة عند الإغلاق إلى 1.683 تريليون ريال في مقابل 1.689 تريليون ريال بتراجع قدره 6 بلايين ريال نسبته 0.36 في المئة، لترتفع خسارة الأسهم منذ مطلع العام إلى 7.12 في المئة تعادل 129 بليون ريال. وخالفت 5 قطاعات اتجاه السوق الهابط، وسجلت ارتفاعاً في مؤشراتها بدعم من صعود أسعار بعض الأسهم المدرجة في تلك القطاعات، أبرزها مؤشر قطاع الاتصالات المرتفع بنسبة 1.78 في المئة إلى 1541 نقطة لتتقلص خسارته منذ مطلع العام إلى 21 في المئة، وكان سهم الاتصالات ارتفع سعره إلى 62 ريالاً بنسبة ارتفاع 1.22 في المئة، فيما صعد سهم «موبايلي» بنسبة 3.05 في المئة إلى 28 ريالاً. وسجل قطاع الفنادق والسياحة ثاني أكبر زيادة في السوق نسبتها 1.50 في المئة إلى 17867 نقطة جاء ذلك بدعم من ارتفاع سهم الطيار بنسبة 2.15 في المئة إلى 78.75 ريال وصعود سهم مجموعة الحكير إلى 64 ريالاً بنسبة صعود 0.30 في المئة. وارتفع مؤشر الطاقة بنسبة 0.51 في المئة، فيما أضاف مؤشر التجزئة 0.28 في المئة إلى قيمته، وسجل مؤشر التشييد والبناء أقل زيادة نسبتها 0.03 في المئة. وفي الاتجاه المعاكس تراجعت مؤشرات 10 قطاعات بقيادة مؤشر الزراعة والصناعات الغذائية الخاسر 2.02 في المئة، تلاه مؤشر النقل الهابط بنسبة 0.93 في المئة، ثم مؤشر الاسمنت المتراجع 0.61 في المئة. وبلغت خسارة مؤشر المصارف 0.42 في المئة جاء ذلك بضغط من هبوط أسهم 7 مصارف من القطاع، فيما تراجع مؤشر البتروكيماويات بنسبة 0.22 في المئة نتيجة تراجع أسهم 9 شركات من القطاع منها سهم «سابك». مشاهدات من السوق } بنهاية تعاملات أمس، تصدر سهم «الخليجية العامة» قائمة الأسهم الأكبر ارتفاعاً بنسبة 9.74 في المئة إلى 20.40 ريال من تداول 1.5 مليون سهم، تلاه سهم «الأهلية» المرتفع 5.16 في المئة وصولاً إلى 10.40 ريال من تداول 4.7 مليون سهم. } تكبد سهم «المراعي» أكبر خسارة في السوق نسبتها 5.10 في المئة إلى 80.50 ريال، جاءت من تداول 291 ألف سهم. تبعه سهم مبرد الخاسر 4.72 في المئة من قيمته إلى 53.75 ريال. } واصل سهم «الإنماء» تصدره للأسهم المدرجة لجهة السيولة المتداولة منه، التي بلغت 778 مليون ريا نسبتها 16 في المئة من سيولة السوق، جاءت من تداول 41 مليون سهم تعادل 19 في المئة من الكمية المتداولة، تراجع سعره خلالها بنسبة 0.80 في المئة إلى 18.60 ريال. } حل سهم «سابك» في المرتبة الثانية بسيولة متداولة بلغت 758 مليون ريال تعادل 15.3 في المئة من السيولة المتداولة ، جاءت من تداول 9.7 مليون سهم نسبتها 4.4 في المئة، تراجع سعره خلالها إلى 77.50 ريال بنسبة تراجع 0.65 في المئة. } حقق «دار الأركان» ثاني أكبر كمية متداولة في السوق بلغت 36.2 مليون سهم، تعادل 16.42 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، بلغت قيمتها 263 مليون ريال، نسبتها 5.31 في المئة، هبطت بسعره 1.52 في المئة إلى 7.15 ريال.